خالد عكاشة يكشف اسخدامات الإرهاب لمواقع التواصل الاجتماعي

كتب – محمد عيد:

قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، إن سلبيات وسائل التواصل الإجتماعي أكبر بكثير من فوائدها.

وتابع “عكاشة” خلال جلسة “مواقع التواصل الاجتماعي.. تنقذ أم تستعبد مستخدميها” التي تقام حاليا ، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، أن الإرهاب يحقق استفادة كبيرة من وسائل التواصل وتساعده في الإنتشار بشكل خفي.

وأشار إلى أن الإرهاب نقل حجما كبير من نشاطه من أرض الواقع المحدود جغرافيا إلى ساحة كبيرة وفرتها له وسائل التواصل الإجتماعي.

وقال، إن الإرهاب تحققت له عين كبيرة بانفتاح جميع شبكات التواصل الإجتماعي، التي يستطيع من خلالها أن يطل على المجتمعات.

وأضاف “عكاشة” خلال جلسة “مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ أم تستعبد مستخدميها” خلال فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، أنه من خلال تلك العين يستطيع الإرهاب القيام بدراسات مسحية تساعده على رسم خططه المستقبلية، حيث يكتشف فجوات المجتمعات والأسلاك العارية التي إذا طرقها بقوة يستطيع أن يؤلمها.

وأردف “عكاشة” أن هذا المشهد المعقد الذي تضعنا فيه شبكات التواصل الإجتماعي يضع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للدول في مواجهة كبيرة وشرسة.

ويشارك فى منتدى شباب العالم، الذى بدأت فعالياته أول أمس السبت وتستمر حتى 6 نوفمبر الجارى، وبمشاركة أكثر من 5 آلاف شاب وفتاة ممثلين لـ 160 دولة حول العالم، وبحضور عددا من الوزراء والمسئولين، إضافة إلى رؤساء ورؤساء حكومات بعض الدول المدعوة للمشاركة فى فعاليات المنتدى.

يتضمن منتدى شباب العالم، فى جلساته النقاشية الثرية التى يناقشها أيام الأحد والاثنين، جدول جلسات غنى بالمواضيع الهامة، وفق ما أعلن عنه الموقع الرسمى للمنتدى، حيث شمل الجدول 30 جلسة عن 18 محورا، بالإضافة إلى محاكاة القمة العربية الأفريقية، بجانب حفلتى الافتتاح والختام، وورش العمل التى تسبق عقد المنتدى.

يضم برنامج منتدى شباب العالم، أيضا مجموعة متنوعة من المحاور التى تناقش قضايا وموضوعات تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، والتى من خلال جلساتها سيعبر شباب العالم عن رؤاهم ويطرحون أفكارهم ويتبادلون تجاربهم.

ويعد منتدى شباب العالم، والذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، منصّة فعّالة أسّسها مجموعة من الشباب الواعد، ليبعث رسالة سلام وازدهار ووئام، ويقدّمها إلى العالم أجمع، فيشارك شباب من جميع أنحاء العالم في محفَل دولي ثري وشاب، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.