كتب – محمد عبدالله
اتخذ “ابراهيم ” من وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وسيلة لاصطياد الفتايات ..يبدا جولته بالبحث وتصفح صفحات الفتيايات حتي يجد ضحيته ويبدا معها بالدردشة وحديث التعارف ..وينتقلا بالحديث بينهما الي الكلام الغرامي المعسول..وتتحول المحادثات الي لقاءات ، يخدع الشاب ضحاياه من الفتايات برغبته في الزواج منها ،حتي ينال غرضه منها ويتركها وتتبخر وعوده الوردية الي اوهام زائلة.
يجلس الشاب العشريني “صائد العوانس” يوميا خلف شاشة جهازه الصغيرة ، تداعب اطراف انامله احرف الكيبورد يبحث عن الفتايات كما يبحث الذئب عن فريسته ..وما ان وجد الشاب فريته يغمرها بكلام العشق والغرام الوهمي رويدا رويدا بخبرته الشيطانية حتي يسيطر ويهيمن علي عقلها ويطلب منها مقابلتها وتتحول الي لقاءات ممنوعة في ممارسة الجنس والرزيلة ..ويتركها دون دوي .
كان الشاب الشيطاني يتخذ وسائل الامان حتي لاينكشف ويفتضح امره..حيث انه كان يقوم بتغير اسم ومعالم صفحته علي يقين بان امره لن ينكشف .
الاسبوع الماضي سقطت امبراطورية الشاب وافتضح امره بعدما تعرف علي فتاة من منطقة باب الشعرية في القاهرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، وكرر معها نفس مأساة غيرها من الفتايات ، اوهمها ووعدها بالزواج ونال منها غرصه الدنس ، علي يقين منه انها سيتركها كما فعل مع غيرها ..
ولكن هذه المرة لم تمر مرور الكرام ، اخبرت الفتاة اسرتها بمأساتها ، واصيب الاهل بالصدمة الكبري مما حدث لابنتهم ،ظلت الام تلطم علي وجهها والاب يصرخ في زهول وانهال الاب علي ابنته بالضرب المبرح الذي كاد ان يودي بحياتها .
ظل الاب يفكر ي حل ومخرج للمصيبة التي المت بهما ، لم يجد امامه حلا سوي الاستعانة بقسم الشرطة وحرر مخضر بالواقعة ، وبعد جهود مضنية بذلتها الاجهزة الامنية بالتنسيق مع مباحث الاتصالات واجراء التحريات الاذمة نجحوا في التوصل الي المتهم .
وباعداد الاكمنة تم القاء القبض علي الشاب المتهم ، واقرا بارتكتبه للواقعة ، وتم عقد قرانه وزواجه من الفتاة ضحيته داخل قسم الشرطة .