قال الدكتور على عبدالعال رئيس مجبلس النواب، خلال كلمته بالجلسة العامة، إن هناك تصريحات تسىء لرموزنا الدينية والجامع وجامعة الأزهر، مضيفا أن هذه الإساءة للرموز الدينية فى مصر مرفوضة تماما.
وأوضح رئيس النواب أن هناك مؤسستين دينيتين فى الدولة المصرية وهما الأزهر الشريف والكنيسة القبطية المصرية، ويجب احترامهما ولا نقبل التطاول عليهما أو على رموزهما.
وأشار عبدالعال إلى أن مصر بمسلميها ومسيحييها يدا واحدة لمواجهة كل المخططات الداعية لهدم أى من المؤسستين العريقتين، كما طلب من النواب الوقوف لهما دقيقة تقديرا لدورهما فى حفظ الدين.
من جانبه قدم الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب التهنئة للأخوة المسيحيين بعيدهم، خلال كلمته فى الجلسة العامة، داعيا الله أن يحفظ مصر من كل الفتن وأن تظل وحدة واحدة لا تنكسر فى هذه الظروف.
وأضاف العبد: الاحتلال الفرنسى لم يتمكن من إلغاء اللغة العربية فى مصر بسبب وجود الأزهر الشريف فى الوقت الذى تمكن من تغيير اللغة العربية فى بعض البلدان كالجزائر وتونس والمغرب.
وطالب العبد بعدم الإساءة إلى الأزهر أو شيخه، مؤكدا يؤلمنى أن يسىء أحد للأزهر أو شيخه، موضحا: إن كان هناك قصور نعالجه بصورة جيدة حتى لا نسىء للأزهر ودوره فى العالم أجمع وما قام به شثيخ الأزهر برفض مقابلة نائب الرئيس الأمريكى خير دليل على وطنيته ومواقفه المشرفة.
وأشار العبد إلى أنه يجب ألا نمس الأزهر بسوء لأنه عمود من أعمدة الدولة المصرية والعامود إذا انكسر لا شك أن الدولة ستتأثر، مطالبا بالحفاظ على الأزهر وشيخه وقيمته وقامته مشيرا إلى أن البعض ادعى أن المقررات فيها شذوذ فكرى وهذا غير موجود.
كما قال النائب عبدالهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى إن العالم الجليل شيخ الأزهر رئيس مؤسسة ولا نقبل الإساءة إليه ويحظى بثقة وحب الجماهير فى مصر سواء من المسلمين أو المسيحيين والمعبر عن الدولة فى الخارج والملاذ فى الشدائد.