أبو شقة ومعركته داخل حزب الوفد ضد أصحاب المصالح
بقلم _ أيمن غانم
شهدت الحياة السياسية في مصر خلال السنوات العشر الأخيرة الماضية أحداث جمة أثرت علي شكل الممارسة السياسية والحزبية في مصر ، منها ذو الأثر الإيجابي ومنها السلبي ولكي نتحدث عن تنمية وإصلاح حقيقية للمدرسة السياسية المصرية يجب أن يتم من داخل الأحزاب وتطهيرها من كل أصحاب المصالح أو معدومين الوطنية .
في يوم السبت الموافق 7 ابريل عام 2018 تسلم المستشار بهاء الدين أبو شقة رئاسة حزب الوفد بعد معركة طاحنه بين العديد من المرشحين واخرجت صناديق الاقتراع المرشح المختار من قبل الوفديين فى إنتخابات نزيهه ، بعدها قرر المستشار بهاء الدين أبو شقة تطهير الوفد وعودة تاريخة مجدداً كما كان يساعد الوطن والمواطن .
ومنذ أن تسلم حزب الوفد وهو يحارب في كل الإتجاهات بعد أن قام بإبعاد الكثيرين من أعضاء حزب الوفد نهائياً وقام بفصلهم من تشكيلات الحزب الي الابد بعد أن شاهد بعض الأبواق تنادي بمصلحتهم الشخصية لا مصلحة الحزب والوطن ؟
على مدار العامين الماضيين كنت أشاهد ما يحدث لحزب الوفد من قبل الوفديين المفصولين ،لا أعرف ما سبب قيام البعض منهم بتشويه صورة حزب الوفد الي تلك الدرجة هل سببه خلاف شخصي مع ابوشقة أم ماذا؟! علي الرغم من أن قرارت رئيس الحزب جميعها قرارات صحيحة وتساند الدولة والحزب، ولكن كنت اشعر من داخلي دائما أنها حرب من اجل المصلحة الشخصية .
حتي لا نظلم أخرين ممن تركوا حزب الوفد من الذين تم إبعادهم وتم فصلهم نهائياً من قبل أبو شقة شاهدتهم رحلوا وإبتعدوا عن الحياة السياسية ومنهم أخرين إنضموا لأحزاب اخري وتابعوا مسيرتهم للعطاء ونسوا ما حدث فى حزب الوفد تماماَ .
ما يفعله رئيس حزب الوفد هو صحيح لان مصر تمر بمرحلة هامة وامام تحدي كبير لأحداث إصلاح سياسي ليتم تحقق الاستقرار في إدارة الدولة بل يحقق التكامل بين المؤسسات لتكتمل أركان تثبيت الدولة المصرية علي أرض صلبه لتنجح المنظومة لخدمة المواطن بعيداً عن أصحاب المصالح والمستفيدين.