fbpx
أهم الأخبارالأخبار

أنيسة حسونة تتسائل هل تتغافل وزارة الأوقاف عن القنابل الموقوتة في الزوايا

ايمان حسن
تقدمت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن انتشار عدد من الزوايا “المساجد الصغيرة” في المناطق العشوائية والشعبية بضواحي مصر
حيث أوضحت.أن هناك عدد من الزوايا “المساجد الصغيرة” في المناطق العشوائية والشعبية بضواحي مصر قد انتشرت فى غفله من رقابة وزارة الأوقاف، و يتم من خلالها الترويج للفكر الإرهابى، وغالبا ما يكون القائمون على هذه الزوايا، من أنصار جماعة الإخوان والفكر المتطرف، ويستغلون الظروف الصعبة لشباب هذه المناطق، ويقومون بإعادة صياغة عقولهم، ويزرعون بداخلهم بذور العنف والإرهاب، فى ظل غياب رقابة وزارة الأوقاف.
وأردفت حسونة… والدليل على انتشار الفكر الإرهابى في هذه “الزوايا” مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حادث “الكاتدرائية” وحتي الآن لمن يصفون أنفسهم بالشيوخ، ويحرضون على الفتنة الطائفية، والاقتتال باسم الدين، فكيف صعد هؤلاء المتطرفين إلى منابر الزوايا؟ ليتم تصويرهم وهم يحرضون على العنف، ويغسلون عقول الشباب، دون رقابة، لتكون النتيجة حوادث إرهابية كارثية.
وأكملت… وتعتبر “الزوايا” فى المناطق العشوائية والشعبية، التى يؤمها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، أحد منابع الإرهاب، ولاسيما أن المنتمين ل “الجماعة المحظورة” يرون أن المناطق العشوائية، أرضاً خصبة لأفكارهم المسمومة، فى ظل الأوضاع المالية الصعبة في هذه المناطق، لذلك لابد من تحرك وزارة الأوقاف وفرض هيمنتها على هذه الزوايا وتعيين أئمة لها تنشر الفكر الإسلامى المعتدل القائم على التسامح، بدلاً من ترك هذه “الزوايا” لمن يبثون أفكاراً متطرفة في عقول شبابنا.
وأردفت انيسة حسونة… وبالرغم من أن هناك قرار صادر من وزير الأوقاف، بحظر إقامة صلاة الجمعة في الزوايا، الا ان هذا القرار غير مفعل.
كما أن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، قد صرح سابقا بإنه لا يجوز أداء صلاة الجُمعة في المُصلى الموجود أسفل العمارات «الزوايا»…. لكنها مازالت تقام أسفل العمارات، وتستقطب الكثير من أعضاء الجماعات المتطرفة دون رقابة!
زر الذهاب إلى الأعلى