إسرائيل تخفف مزيدا من قيود كورونا وتعاود فتح أبواب رياض الأطفال
عاودت إسرائيل فتح الحضانات ورياض الأطفال جزئيا اليوم الأحد وذلك في إطار جهودها لإنعاش الاقتصاد مع تراجع المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأغلقت إسرائيل جميع المؤسسات التعليمية في منتصف مارس آذار مع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس لكن مع تراجع معدل الحالات الجديدة بدأت في استئناف الدراسة الأسبوع الماضي للصفوف الثلاثة الأولى من التعليم والصفين الأخيرين منه لإفساح المجال للآباء والأمهات للعودة للعمل.
ومثل ما حدث مع تلاميذ المدارس، سمحت السلطات للأطفال بالعودة لمرحلة ما قبل المدرسة شريطة اتباع متطلبات نظافة شخصية معززة وحددت العدد المسموح به في الحضانات عند 17 طفلا ورياض الأطفال عند 18 طفلا لإتاحة مساحة للتباعد الاجتماعي.
والأحد هو بداية أسبوع العمل والدراسة في إسرائيل.
وسجلت إسرائيل التي يقطنها نحو تسعة ملايين نسمة 16458 حالة إصابة بالمرض و248 وفاة. وتسببت إجراءات العزل العام في وصول معدل البطالة إلى 27 بالمئة.
وقال مسؤولون إن باقي مراحل النظام التعليمي قد تعود للدراسة بنهاية الشهر الجاري إذا لم يتسبب الاستئناف الجزئي في موجة جديدة من العدوى خارجة عن السيطرة.
كما تبحث وزارة التعليم إمكانية تمديد فترة الدراسة خلال إجازة الصيف لتعويض الوقت الضائع خلال الإغلاق.