إصابات فيروس كورونا فى أفريقيا تتخطى 9 مليون إصابة
ذكرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن إجمالى الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” فى القارة السمراء، ارتفع إلى 9 ملايين و599 ألفا و876 إصابة، كما سجلت 227 ألفا و914 وفاة جراء الجائحة على مستوى القارة.
وأوضحت المراكز – في أحدث إحصائيات صادرة اليوم الجمعة، أنه تم إعطاء أكثر من 188 مليونا و696 ألفا و109 لقاحات في جميع أنحاء القارة، بينما بلغ إجمالي حالات التعافي 8 ملايين و554 ألفا و189 متعافيا، بينما يوجد في جنوب إفريقيا أكثر الحالات المبلغ عنها ويليها المغرب، ثم تونس، وإثيوبيا وليبيا.
يذكر أن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت إن تطعيم أفريقيا ضد فيروس كورونا أمر هام لحماية القارة والعالم من المتحورات الخطيرة، لكن الإمدادات تظل المشكلة الوحيدة التى تواجهها دول القارة السمراء.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحدى الأكبر لتطعيم أفريقيا ضد كوفيد 19 وحماية شعوبها وشعوب العالم، كان على مدار أشهر يتمثل فى الإمدادات، فقد تلقى سكان القارة البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة 404 ملايين جرعة فقط من اللقاح، وحصل 7.8% فقط من الشعب على التطعيم بالكامل.
لكن مع بدء انتظام تدفق اللقاحات، أصبحت هناك عقبات أخرى أكثر بروزا، تشمل أنظمة الرعاية الصحية الضعيفة ذات البنية التحتية والتكنولوجيا المحدودة، وعدم وجود خبرة فى تطعيم البالغين، وفى نفس الوقت، فإن التدفق العالمى للمعلومات والتضليل المعلوماتى المتعمد على السوشيال ميديا يولد نفس الشكوك التى أعاقت جهود التطعيم فى الولايات المتحدة ودول أخرى، ناهك عن التركيز الأكبر على موسم الكوليرا وإصابة بعض الناس بالملاريا، إلى جانب مكافحة فيروس نقص المناعة.
وتقول الصحيفة إن كل هذه التحديات تخلق مشكلتين أساسيتين، الأولى هى أن وتيرة التطعيم بطيئة للغاية بدرجة لا تسمح بمنع الوفيات غير الضرورية فى الموجة الرابعة التى بدأت بالفعل فى بعض المناطق فى جنوب أفريقيا، أو منع ظهور متحورات جديدة مثل أوميكرون. كما أن اللقاحات المخزنة الآن، والكثير منها تبرعات توشك أن تنتهى فترة صلاحيتها مع وصولها، ربما لا يتم استخدامها قبل أن يصبح من الضرورى تدميرها.