إصابة عشرات الفلسطینیین في مواجھات مع «الاحتلال الإسرائیلي» بالقدس
شهدت مدينة القدس ورام الله اليوم الجمعة، مواجهات واشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمتظاهرين الفلسطينيين، أسفر عن إصابة العشرات حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار الهلال الأحمر إلى أنه سقط ما لا يقل عن 23 إصابة في تلك المواجهات المنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، واعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وكان العشرات من أبناء القدس المحتلة نظموا اليوم الجمعة، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، مسيرات في شوارع المدينة منددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سفارته من تل أبيب إلى القدس، فيما حولت قوات الاحتلال مركز ووسط مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية منذ صباح اليوم استعدادا للسيطرة على الأوضاع، ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعار تظاهرات اليوم تحت عنوان «جمعة الغضب» لنصرة القدس، لتكون جمعة الغضب الثانية بعد إعلان ترامب، والتي دعت إليها الفصائل الفلسطينية.
وجاء ذلك استمرارا لما تشهده فلسطين المحتلة، منذ الخميس الماضي، مواجهات وتظاهرات شديدة نصرة للقدس؛ احتجاجًا على إعلان أمريكا، المدينة المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة بنشر المزيد من عناصر وحداتها المختلفة، ودورياتها العسكرية والشُرطية: الراجلة والمحمولة والخيالة، ونصب الحواجز الحديدية على مداخل القدس العتيقة، فى حين تركز نشر وتسيير الدوريات العسكرية في مركز المدينة الممتد من حي المصرارة التجارى، ومنطقة باب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة، وشارعي صلاح الدين والرشيد وصولا إلى منطقة باب الأسباط، فضلاً عن نشر عناصر من قوات الاحتلال فوق سور القدس التاريخي، وعلى أسطح بعض البنايات ومقبرتى باب الرحمة واليوسفية فى باب الأسباط.
وأوضحت «وفا» أن قوات الاحتلال الإسرائيلى نصبت كذلك حواجز حديدية على بوابات المسجد الأقصى الرئيسية “الخارجية” لتفتيش المصلين، واحتجاز بطاقات الشبان خلال دخولهم للصلاة فى المسجد المبارك.