ابو الغيط  يعلن تفاصيل جديده عن عمليه السلام ومفاوضات التحرير 

أعلن  السفير أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، تفاصيل لأول مرة حول عملية السلام والتفاوض حول تحرير سيناء وخروج مع إسرائيل، لافتا الي ان أن تلك الفترة شهدت مفاوضات ممتدة على مدار 6 سنوات مستمرة، دون الوصول إلى هدف حقيقي من تحرير الأرض، لتتوجه مصر لمجلس الأمن وتقدم مشروع قرار في يوليو 73.

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى ان وزير الخارجية الأمريكي تحدث إلى وزير الخارجية المصري، قائلًا: “لقد هزمتم ومن يهزم عليه أن يدفع الثمن، وليس لدي جهد أضيعه في الشرق الأوسط وعليكم القبول بالأمر الواقع”،متابعا فور وصول الرساله للقوات المصريه تم عقد اجتماع للأمن القومي يوم 30 سبتمبر، وظهرت فيه إرادة القتال وصلابة المصريين والقدرة على المواجهة والتصميم على استرجاع الأمر.

واضاف أبوالغيط، خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، المنعقدة الآن، بحضور الرئيس السيسي، إنه بعد عملية السلام، جاء رئيس الوزراء الإسرائيلي في الإسماعيلية ليقابل الرئيس السادات في ديسمبر عام 77، وقدم مشروع اتفاقية مصرية إسرائيلية تقول إن السيادة لمصر حتى حدود مصر مع فلسطين، أي أنهم يعترفون بحدودنا مثلما هي على مدى تاريخنا.

وتابع : “قال الإسرائيليون، لدينا 3 قواعد جوية في شرق سيناء سوف نحتفظ بها في أرضكم، ولدينا مستوطنات على شاطئ البحر المتوسط ما بين العريش ورفع بها 10 آلاف مواطن اسرائيلي سوف يبقون، ولكن سوف يطبق عليهم القانون الاسرائيلي”، وأكد أبوالغيط أن ذلك عقب مبادرة السلام، حينها كان يعمل بالسلك الدبلوماسي.

وتابع: “أخذتنا فترة مفاوضات شاقة في القدس ومصر وكامب ديفيد وبريطانيا والنمسا لإقناع الإسرائيليين أن هذه المطالب لا يمكن الموافقة عليها، وكانوا على ثقة أن الفرقة 21 ومدفعيات الجيش مازالت موجودة، وعليكم أن تقبلوا الرغبة المصرية”، مضيفا: “اقتنعت إسرائيل تحت الضغط وتم الانسحاب على 6 مراحل”.