التعليم : وقف طباعه الكتاب المدرسي لطلاب أولى ثانوي
محمد ناصر
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الكتاب المدرسي ليس كافيا لتمكين طلاب الصف الأول الثانوي، من الفكر الجديد القائم على قياس مهارات الفهم وليس الحفظ، مشيرا إلى أن الطلاب لم يستفيدوا منه خلال العام الماضي: “أسئلة الامتحانات كانت من خارج الكتاب وبعد ما تسلموا التابلت أصبح الكتاب معهم على بنك المعرفة، إحنا طبعناه السنة دي بس علشان المتخوفين من التجربة الجديدة”.
جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم الاثنين؛ لكشف تفاصيل امتحانات الصف الأول الثانوي ومعدلات التقدير، وموقف أعمال الامتحانات الإلكترونية والورقية واستعدادات الوزارة للتطبيق الكامل للنظام. وأكد شوقي أنه بدءا من العام الدراسي المقبل، لن يجرى طباعة الكتاب المدرسي لطلاب الصف الأول الثانوي: “هنوفر تكلفة الجزء ده، الطلاب خلاص عرفوا الطريقة وإننا مش طالبين منهم يحفظوا من الكتاب”.
وأكد شوقي أن الوزارة تعاقدت مع كبرى الشركات العالمية في مجال التعليم؛ لإنتاج محتوى إلكتروني إضافي لطلاب الصف الأول الثانوي، متفق مع الفكر الجديد الذي يهدف لترسيخ مهارة الفهم، يتاح للطلاب عن طريق بنك المعرفة، بجانب المنهج المقرر، ووفرته باللغتين العربية والإنجليزية، ويجري ترجمته للفرنسية، كما يجري إعداد محتوى إضافي للصف الثاني الثانوي كذلك.
وقال شوقي إن الوزارة وفت بوعودها وأوصلت التكنولوجيا لأبعد قرية ونجع: “المدارس الثانوية كلها دلوقتي واصلها ألياف فايبر، وبها شبكات داخلية، والتابلت مع كل طالب في كل قرية وكفر ونجع”، مطالبا بعدم اختصار تطوير منظومة المرحلة الثانوية في “التابلت” لأن التغيير الحقيقي هو تغيير نظام التقييم من الحفظ إلى الفهم. وانتهت امتحانات نهاية العام الدراسي 2018/2019، للصف الأول الثانوي، بتاريخ 1 يونيو الماضي، وهي الامتحانات التي أداها الطلاب إلكترونيا باستخدام أجهزة “التابلت”، باستثناء طلاب: المنازل، الخدمات، السجون، والمستشفيات