«الركراكى» مدرب الـ 90 يومًا هل يواصل كتابة التاريخ؟

كتبت -اية اشرف
قبل ثلاثة أشهر كان المنتخب المغربى يتعرض لزلزال فى الداخل بعد رحيل المدرب البوسنى وحيد خليلودزيتش الذى كان قد تأهل بالمغرب لكأس العالم فى قطر لكنه كان فى صراع مع شخصيات من نجوم أسود الأطلس مثل حكيم زياش ونصير مزراوي.
أجبر ذلك الاتحاد المغربى على توجيه ضربة قاضية له وحل بديله وليد الركراكي، الرجل الذى برز مؤخرًا على رأس نادى الوداد البيضاوى، أحد أكثر الأندية شعبية فى البلاد وتوج بلقب دورى أبطال إفريقيا على حساب الأهلى.
أدت هذه المشاكل الداخلية إلى الاعتقاد بأن المنتخب المغربى فى قطر لن يكون لديه أفضل أداء، لكن كل شيء تغير مع وصول الركراكى، الذى دخل كمدرب ناشئ ومنح المغرب بالفعل امتياز كونه أول دولة فى إفريقيا تتأهل إلى الدور نصف النهائى من كأس العالم.
اختار الركراكى، المولود فى فرنسا عام 1975، تمثيل المغرب خلال مسيرته كلاعب كرة قدم، حيث شارك فى نسختين من بطولات كأس الأمم الأفريقية، رغم أنه لم يتمكن من المشاركة فى كأس العالم.
فى مرحلة المجموعات، تعادل منتخب المغرب مع كرواتيا سلبيا ثم أظهروا قدراتهم بفوز 2-0 على بلجيكا المرشحة، واحتلوا الصدارة فى المجموعة F بفوزهم 4-1 على كندا.