السادات يدعو بعض قادة الأحزاب إلى مسيرة سلمية لمقابلة الرئيس السيسى وتقديم مطالبهم
فى ظل ما تشهده أجواء الإنتخابات الرئاسية من إنسحابات متتالية وعدم وجود مرشح رئاسى حقيقى منافس لأسباب مختلفة . وجه محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدعوة إلى بعض قادة الأحزاب والشخصيات العامة للتوجه فى مسيرة سلمية لقصر الإتحادية لمقابلة الرئيس السيسى وتقديم مطالب محددة إليه حول مستقبل التحول الديمقراطى وممارسة العمل السياسى والإعلامى فى الفترة القادمة خاصة في ظل ما تشهده الساحة المصرية من موت حقيقى للسياسة وتكميم للأفواه وسيطرة الرأى والفكر الواحد والتأميم الناعم لوسائل الإعلام.
أوضح السادات أن الحالة السياسية المصرية تم تفريغها من مضمونها وقد إنتهى وقت المناشدات والبيانات التى تطلق من داخل الغرف المغلقة. وقد حان الوقت لإذابة الجليد ولبدء حوار جاد ما بين مؤسسة الرئاسة والقوى المدنية لتتقارب وجهات النظر ونزع فتيل الغضب وإحياء السياسة فى مصر. حتى يكون هناك متسع ومتنفس للجميع لكى يشارك ويعبر وينافس فى مناخ من الديمقراطية وإحترام الدستوروسيادة القانون من خلال مشاركة شعبية حقيقية من منطلق أن الوطن ملك للجميع.