السيسي ورئيس سيمنز يبحثان مقترحا بإنشاء جامعة للشركة باسم «فيرنر فون سيمنز» بمصر
قال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استقبل جو كايزر رئيس مجلس إدارة شركة “سيمنز” الألمانية اليوم، ورحب به معرباً عن التقدير لما حققته الشركة من إنجازات في تنفيذ المشروعات التنموية بمصر، ومنها محطات توليد الكهرباء الثلاث في بني سويف والعاصمة الإدارية والبرلس، بما يجعلها شريكاً مهماً لمصر في التنمية.
وتم خلال اللقاء التباحث حول مقترح إنشاء جامعة للشركة باسم “فيرنر فون سيمنز” بمصر، لتكون أول جامعة تقيمها الشركة فى العالم من أجل تخريج كوادر متخصصة بشهادات معتمدة وفقاً لأعلي المعايير الدولية فى المجالات التى تتخصص بها سيمنز، مثل التكنولوجيا والكهرباء والإلكترونيات، وبما يساهم في إعداد وتأهيل عناصر مصرية مؤهلة ومدربة وفقاً لأفضل المواصفات الفنية وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا، وذلك طبقاً للنظام الألماني الذي يتميز بالجدية والانضباط والكفاءة.
وأشار إلى تطلع مصر لتطوير الشراكة القائمة مع “سيمنز” في العديد من المجالات التي تتعلق بخبرة ونشاط الشركة مثل النقل السريع وتطوير السكك الحديدية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وغيرها لما تمثله شركة “سيمنز” من خبرة ألمانية عريقة ومتخصصة.
وأشاد الرئيس بالتعاون القائم مع “سيمنز” في مجال التدريب الفني، مؤكداً حرص مصر على الاستفادة من قدرات وإمكانات الشركة في هذا المجال أخذاً في الاعتبار خبرتها الناجحة في العمل بالسوق المصرية.
وأوضح راضي، أن جو كايزر، أكد اعتزاز شركة “سيمنز” بتعاونها الوثيق مع الحكومة المصرية، والذي أسفر عن نجاح كبير لأنشطتها في مصر، حيث تم تحقيق أرقام ومعدلات أعمال قياسية غير مسبوقة في تاريخ “سيمنز” سواء فيما يتعلق بسرعة تنفيذ المشروعات وحجمها وكذا التكلفة ومعايير الأمان والسلامة المطبقة، مشيداً بالشركات المصرية التي تعاونت مع “سيمنز” في مشروعاتها بمصر من حيث الخبرة والكفاءة وسرعة الأداء.
كما أطلع رئيس شركة سيمنز الرئيس على الموقف التنفيذي لمحطات توليد الكهرباء الثلاث، مؤكداً أن عملية التنفيذ تتم وفقاً للجدول الزمني المحدد، وأنه سيتم بحلول نهاية يونيو 2018 الانتهاء من توليد 14.4 جيجاوات من المحطات الثلاث.
كما استعرض “كايزر” الجهود التي تقوم بها الشركة لتدريب الكوادر المصرية في مجالات الكهرباء والإلكترونيات، لافتاً إلى بدء الشركة في إنشاء مركز لها للتدريب المهنى فى مصر، فضلاً عن المساهمة فى تطوير معهد للتعليم الصناعى من خلال تدريب المعلمين وتطوير المناهج.