الشعب العراقي يتساءل لماذا غاب العرض المصري عن مهرجان بغداد ؟

كتب : ايمن محمد

قالت الفنانة هاجر سلامة بعد انتهاء مهرجان بغداد الدولي للمسرح إن الجمهور العراقي ظل يتساءل عن العرض المصري ولماذا تغيب عن المهرجان ؟ ولماذا لم تذهب الفنانة سهير المرشدي لتكريمها فى بغداد ، خاصة أن صور الفنانة المصرية سهير المرشدي كانت تملئ قاعات المسرح الوطني بالعاصمة بغداد ..

وأضافت كان من المحزن غياب العرض المصري عن المهرجان خاصة أن الشعب العراقي متعطش ومحب للمسرح المصري والفن المصري والشعب المصري ، لكن كان هنا حضور قوي للمسرحيين المصريين الذين أثروا المهرجان بخبراتهم وأرائهم ودعمهم ، الفنان ابراهيم الفرن رئيس مهرجان الإسكندرية الدولي للمسرح قدم ورشة هندسة الإضاءة المسرحية والبرمجيات الخاصة بغرفة الكنترول ،لعدد كبير من التقنيين العراقيين الذين ساهموا فى إقامة هذا المهرجان وفى الواقع الفرن قدم أكثر من ذلك بحكم خبرته وحبه لشعب العراق بالإضافة انه صمم سينوغرافيا حفل الإفتتاح والختام .
وأكدت سلامة ان مصر كانت الحاضر الغائب حيث حضر الاجتماع الثاني لشبكة المهرجانات العربية عدد كبير من رؤساء مهرجانات المسارح مصرية منهم الفنان ابراهيم الفرن رئيس مهرجان الاسكندرية الدولي للمسرح ، دكتورة رشا عبد المنعم رئيس مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة التى دعت للعمل بمبدأ المصلحة المشتركة وضرورة صياغة الرؤية وتحديد الأهداف المرجوة من تأسيس شبكة مهرجان عربية حتى يستطيع الجميع العمل وفقاً لقدراته ورؤيته ..
دكتور ابو الحسن سلام عن مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي الذى أكد ضرورة تبادل الإصدارات الخاصة بين المهرجانات العربية سواء كانت كتب أو مطبوعات للتوثيق ولمساعدة الدارسين والباحثين ، وأشار لأهمية تسجيل الندوات النقدية وتبادلها لكي تستفيد منها المهرجانات التي لا تقيم ندوات أو جلسات نقدية ، الاستاذ هيثم الهواري رئيس مهرجان الجنوب ، بالإضافة لعدد كبير من الدول العربية مثل تونس ، والاردن ، وعمان وغيرهم ..

اشادت سلامة بتنظيم المهرجان حيق قالت مهرجان بغداد الدولي فاق توقعاتنا
بنهاية الدورة الثالثة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح نشعر بالفخر لعودة المسرح العراقي بهذة القوة وبهذا التنظيم الجيد والدقيق وخاصة الفعاليات المصاحبة للمهرجان من ندوات نقدية وقرأت مسرحية وورش فنية تعمل على تبادل الخبرات وتعزز المسرح وتقوية ،
خاصة أن هذة الدورة أقيمت فى ظروف سياسة استثنائية حيث انه ذكرى مظاهرات تشرين ويعتبر ذلك تحدي كبير ورسالة للعالم ان بغداد أمنة ، تحركنا بسهولة ويسر وزرنا الاماكن السياحية ببغداد هنا شعب وهنا حياة كاملة ،ولكن الإعلام الغربي يصدر لنا صورة زائفه عن بغداد ..