الفلاحين في عيدهم الـ 66 لسنا أفضل حالًا والمعاملة سيئة لمرتدي الجلباب
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إنه وبعد مرور 66 عام علي أول عيد فلاح وهو اليوم الذى صدر فيه قانون الإصلاح الزراعى عقب ثورة يوليو فى في التاسع من سبتمبرعام 1952، لتحقيق العدالة وإنصاف الفلاحين والطبقة المهمشة الكادحة، و القضاء على سيطرة الإقطاعيين والمحتكرين للأراضي الزراعية.
وصدور قوانين الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعي والهيئة العامة للإصلاح الزراعي.يطمح الفلاحين في إعادة تحقيق أهداف ثورة 52 وتصحيح أوضاع الزراعه المصرية.
وأوضح نقيب عاعم الفلاحين، أن الدولة كانت تكرم الفلاحين المتميزين في احتفال ضخم يليق بالأيدي الخشنة التي تعمل في صمت دون كلل أو ملل في احتفال بالإنتاج والمنتجين..وحتي عيد الفلاح رقم 62 في 9/9/2014 بحضور رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، حيث وعد الفلاحين بقانون ينظم التأمين الصحي للعاملين بالزراعة وللفلاح.
وأعلن الرئيس عن مد فترة سداد الديون المستحقة على الفلاحين إلى بنك التنمية والائتمان الزراعي لمدة عام، مؤكدا ضرورة الإسراع في إصدار قانون معاشات الفلاح.
كما وافق الرئيس على تسوية المشكلات الخاصة بالفلاحين المنتفعين من الإصلاح الزراعي، وسرعة إنهاء إجراءات العقود الخاصة بأراضيهم في أقرب وقت ممكن، الي غير ذلك من إقرار قانون للزراعات التعاقديه وصندوق للتكافل الاجتماعي للفلاحين.
ومنذ 2014 و الفلاحين ينتظرون 9/9 للقاء الرئيس لعرض متطلباتهم وتحقيق طموحاتهم وسماع رد رئيسهم دون جدوي فهل تحتفل الدوله بعيد الفلاح هذا العام بحضور الرئيس لرفع الحاله المعنويه للفلاحبن وإعطاء الزراعه قبلة الحياة.
وأضاف “أبوصدام” أن وضع الفلاح بعد 66 عام من أول عيد له ليس أفضل حالا فالمعامله السيئه للفلاحين مازالت موجوده فحتي الان يمنع لابسي الجلباب من دخول بعض النوادي والفنادق ويعامل الفلاح معامله غير انسانيه في المصالح الحكوميه المختلفه لمجرد لبسهم الحلباب او لمجرد ان المهنه فلاح وعدم اهتمام الدوله بهم منع أولاد الفلاحين في عدم الرغبه في تكملة مسيرة الآباء.
وأشار إلى أن عدد كبير من الفلاحين اتجه لمهن أخري أو السفر خارج البلاد أو استخدام الأرض في استخدامات غير زراعيه كنوادي أو قاعات افلاح أو ملاعب أو تشوين مواد بناء ورغم ارتفاع أسعار معظم المنتجات الزراعيه إلا أن زيادة أسعار تكلفة المنتج أدي الي عدم استفادة الفلاح من ارتفاع أسعار المنتجات الزراعيه وادي تدهور أحوال الفلاحين وانتشار الأسمدة والمبيدات المغشوشه واحتكار التقاوي والتصدير لبعض كبار المستثمرين الي هروب الفلاحين من أرضهم الي مهن اخري بحثا عن زيادة للدخل .
ولفت إلى أنه رغم التوسع النسبي في مساحة الأرض الزراعيه الي ان ارتفاع تكلفة الزراعه وقلة المياه وتدني أسعار المنتجات الزراعيه نسبيا وعدم فتح أسواق جديده وقلة التقاوي والأسمدة وعدم وجود سياسه زراعيه واضحه والخوف من نقص المياه أدي كل ذلك الي عزوف كبير عن الاستثمار في المجال الزراعي مما يهدد الحياه الزراعيه بمصر .