الفنانة التشكيلية أحلام المشهدي تتألق في احتفالات يوم السياحة العالمي بمرسي علم
كتب عصام النجار
تألقت الفنانة التشكيلية السعودية أحلام المشهدي، خلال فعاليات احتفالات «يوم السياحة العالمي والفنون»، والتي استضافت مدينة مرسي علم في مصر، بمشاركة 50 فنانًا من 22 دولة أجنبية، تحت رعاية قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، وبدعم ورعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بوزارة السياحة والآثار، وقدمت عملًا فنيًا نال أعجاب الجميع.
وشارك في الكرنفال التي الذي انطلق فعالياته لمدة أسبوع بمدينة مرسي علم، 50 فنانًا من 22 دولة أجنبية مختلفة لهم بصمات قوية في عالم الفن التشكيلي، من بينهم “رومانيا، والسعودية، وإيطاليا، وألبانيا، وكوسوفو، وتركيا، والأردن، والسودان، ولبنان، وصربيا، وكازخستان، وروسيا، وأوكرانيا، وبيلا روسيا، واليونان، وإسبانيا، والعراق”، بجانب نخبة من فنانين مصر”.
وشارك الفنانين المشاركين في جولات سياحية وثقافية، وتتنوع فقرات وبرامج الكرنفال من ورش للفنون التشكيلية وورش فنون من رسم وتصوير ونحت وتشكيل مجسمات ومعرض لفنون الميكس ميديا وبرامج سياحية لضيوف الكرنفال وأيضًا فرق موسيقية متخصصة من كبار عازفي الآلات الموسيقية الشرقية من القاهرة، وأُقيم معرض في حفل الختام لعرض أعمال الفنانين، وتم وتكريم الفنانين المشاركين.
الفنانة التشكيلية السعودية أحلام المشهدي، أقامت 4 معارض شخصية وأكثر من 18 معرضًا جماعيًا دوليًا وملتقى وبينالي في مختلف دول العالم، ولها مقتنيات من أفراد ومؤسسات منها متحف سامي هندية للفنون، وزارة الثقافة الإماراتية، ومؤسسة بينيتون العالمية ومبنى التلفزيون السعودي وغيرها بالإضافة إلى مقتنيات شخصية من مختلف دول العالم، ونالت عدد من الجوائز داخل وخارج المملكة العربية السعودية وآخرها جائزة التراث السعودي من الايكوموس السعودي ICOMOS, 2021.
وقالت الفنانة التشكيلية السعودية أحلام المشهدي، إن لوحتها الفنية خلال فعاليات المهرجان تم تنفيذها من أمام شاطئ بحر مرسى علم، حيث يبحر الفنان في عمله الخاص ويحلق بعيدًا عما حوله، مما يشي في أعماله عما بداخل عقله الباطن، حيث أن العمل عبر عن أحساسها الإنفعالي في لحظة معاناة مررت بها وكم السعادة والتحليق في السماء للتخلص من ماض تلاشى واختفى في خضم أمواج الحياة وأحداثها المتسارعة.
وأكدت الفنانة التشكيلية أحلام المشهدي، أن الأجواء في مدينة مرسى علم الهادئة والوديعة تساعد على التحليق والبحار، بين السماء الصافية وموج البحر المتراقص.