الكويت تتصدر خسائر أسواق الخليج، وبورصة مصر تنخفض بعد قفزة في إصابات كورونا
أغلقت معظم الأسواق الخليجية على انخفاض اليوم الأحد ومنيت الكويت بأكبر الخسائر بعدما قال اتحاد المصارف إن البنوك لن توزع أرباحا نقدية، في حين شهدت الأسهم المصرية عمليات بيع بسبب قفزة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وهوى المؤشر الكويتي 3.2 بالمئة، في أكبر تراجع ليوم واحد منذ أبريل، مع نزول سهم بنك الكويت الوطني أربعة بالمئة وإغلاق سهم بيت التمويل الكويتي على انخفاض 3.8 بالمئة.
ألغت هيئة أسواق المال الكويتية يوم الخميس الماضي جميع تداولات البورصة لجلسة الأربعاء بعدما هبطت أسهم البنوك عقب بيان اتحاد مصارف الكويت بشأن عدم توزيع البنوك أرباحا نقدية للعام 2020.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.9 بالمئة تحت وطأة تراجع سهم الشركة القابضة المصرية الكويتية 2.6 بالمئة وانخفاض سهم السويدي إليكتريك 4.4 بالمئة.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية امس السبت تسجيل 1677 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس و62 وفاة، في أعلى زيادة يومية للمعدلين.
ونزل المؤشر الرئيسي بالبورصة السعودية 0.2 بالمئة. وتراجع سهم البنك السعودي الفرنسي 2.2 بالمئة في حين انخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 بالمئة.
وقالت أملاك العالمية السعودية للتمويل العقاري إنها ستمضي قدما في طرح عام أولي لنسبة 30 بالمئة من أسهمها ببورصة الرياض.
وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي 0.5 بالمئة مدفوعا بهبوط سهم دبي للاستثمار 4.8 بالمئة، مواصلا الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة بعد انقضاء الحق في التوزيع النقدي للسهم، في حين نزل سهم أرابتك القابضة 1.3 بالمئة.
وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.4 بالمئة متأثرا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.7 بالمئة.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة مع تراجع سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 1.9 بالمئة وهبوط سهم شركة الكهرباء والماء القطرية اثنين بالمئة.