«الموجي» بطل حادث كنيسة حلوان يوضح حقيقة ماتداوله «فيسبوك» بكونه «مسجل خطر»
بعد أن ازداد الشو الإعلامي حوله من قنوات تليفزيونية ومواقع وصحف مصرية مختلفة حتى الإعلام الأجنبي، عما فعله تجاه الإرهابي الذي هاجم كنيسة حلوان وانقضاضه عليه، أتُهم بأنه مسجل خطر فئة (ب) مخدرات وبلطجة.
عم «صلاح الموجي» بطل كنيسة حلوان الذي هجم على الإرهابي في حلوان، كتبت صحيفة «أخبار اليوم» أنه مسجل خطر فئة (ب) مخدرات وبلطجة، وأنه طالب بترخيص سلاح ناري لحمايته وأن وزارة الداخلية رفضت طلبه، وتم تداول الخبر ليتحول البطل إلى متهم.
وخرج عم صلاح لينفي ماتم تداوله عن كونة مسجل خطر، وأظهر صحيفته الجنائية «فيش وتشبيه» التى أصدرها فى يوليو الماضى، وتوضح خلوها من أى أحكام جنائية مسجلة، مؤكدا أنه يجرى هذا «الفيش والتشبيه» كل عام نظرا لعمله بإحدي المدارس الخاصة بالمعادى، كما يجرى أيضا كشف مخدرات عليه من وقت للآخر.
وقال الموجى، إنه منذ أكثر من 20 عاما تم تسجيل محضرين ضده فى مشاجرات، ولكنها انتهت جميعها بالبراءة أو تنازل الطرف الآخر، وهو موقف قد يتعرض له أى شخص أن يتشاجر مع جار أو حتى زوجة، وينتهى الأمر بالمصالحة أو البراءة، قائلاً: «كل يوم الناس بتتخانق مع بعضها، هل إنى اتعمل لى محضر مشاجرة أبقى حرامى، أبقى عملت حاجة مخلة بالشرف؟، الحمد لله سيرتى نضيفة وكل الناس فى المنطقة عارفة».
وأِشار صلاح الموجى، إنه هجم على الإرهابى دون أن يعرف أن هناك من يصوره، بل قام بالأمر بدافع وحافز شخصى تماما، وأن الشخص الذى تبعه مباشرة وساعده فى الإمساك بالإرهابى كان نجله، وأنهما وبمجرد تأكدهما من القبض على الإرهابى انسحبا مباشرة إلى بيتهما، دون أن يعرفا أن المشهد تم تصويره.
