الأخبار

بالصور… مركز الإن ڤى دى يخرج ٣٠ باحثا فى الملفات الإسرائيلية والإفريقية والتركية والإيرانية

إيمان الشعراوي

أنهى المركز المصري للدراسات الاستراتيجية وتنمية القيم الوطنية”nvd” برئاسة اللواء محمد عبدالمقصود دورة التحليل الاستراتيجى التى تخرج من خلالها ثلاثين باحثا شابا في الدراسات الإسرائيلية والتركية والإفريقية والإيرانية،  في إطار إحتفالات المركز بنصر أكتوبر، وسعيه لتخريج شباب واعي متخصص في التحليل والبحث بهذه الملفات الحيوية الملحة التي تمس الأمن القومي المصري.

يأتي هذا الأمر تزامنًا مع الدور الكبير الذي يقوم به المركز في تنمية القيم الوطنية لدى الشباب وتأهيلهم ليكونو باحثين أكثر عيًا وإدراكًا بحجم وخطورة التهديدات التي تواجه مصر في الداخل والخارج.

وقال الوكيل محمد عبد المقصود رئيس مركز الإن ڤي دى، إن هذه الأنشطة تنبع من إيمان المركز بأهمية تحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات تغييب الوعى واستمالة الشباب المصري للتأثير على توجهاتهم لخدمة مخططات تتعارض مع متطلبات تحقيق أهداف الأمن القومى بمختلف أشكاله وأبعاده.

وأضاف عبدالمقصود، في تصريحات له، أن المركز المصرى للدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم الوطنية، قام بتنظيم الدورة الأولى للتحليل الإستراتيجى ،لتأهيل الأجيال الصاعدة من الشباب المتخصص في الدراسات العبرية والفارسية والتركية والإفريقية والاقتصاد والعلوم السياسية، لتأهيلهم لسوق العمل، وتعزيز قيم الولاء والإنتماء لديها، والإسهام في تكوين جيل جديد من الباحثين المؤهلين بالجوانب المعرفية والأكاديمية لمواصلة إثراء ميدان الدراسات الإستراتيجية بكافة فروعها وتخصصاتها، بالمزيد من المساهمات الرصينة التي تخدم وطنهم وتعزز مصالحه العليا وتصون أمنه القومي.

ومن جانبها قالت الدكتور هدى درويش، أن دورة التحليل الاستراتيجى نظمها المركز المصري للدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم الوطنية خلال الفترة من ٢٠ إلى 51 أكتوبر بواقع ٢٠ ساعة تدريبية في الدراسات الإسرائيلية والإيرانية والتركية والأفريقية، وهدفت إلى التكوين العلمي المتين والرصين للأجيال الجديدة من الباحثين، وذلك بإشراف وتوجيه “جيل الأساتذة”، بما يخدم الرسالة الوطنية الراهنة للدولة ويتماشي مع فلسفة القيادة المصرية من خلال الاهتمام بالشباب الواعد من أجيال مصر العلمية في مجال الدراسات الاستراتيجية، ومن ثم تسليح الأجيال الجديدة من الباحثين بما يجعلهم قادرين وجديرين بحمل أمانة الإسهام الجاد ، في صون مصالح مصر العليا واضطلاعها بالتزاماتها القومية تجاه قضايا الأمة العربية.

وعبر الباحثون الشباب عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الدورة وهم يتسلمون شهادات اجتياز الدورة ، مطالبين بإطالتها أو المشاركة في دورات أخرى وذلك بسبب حجم الاستفادة والعصف الذهني وتغيير طريقة تفكيرهم وتحصينهم من العديد من الأفكار المغلوطة التي تروج إليهم، ووعدهم قيادات المركز والمدربين بدورات مماثلة وأخرى أكثر تعقيدا، مع زيادة عدد المتقدمين، لكن بدون تساهل في المعايير، لتخريج باحثين حقيقيين في ملفات ملحة على الأمن القومى .

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى