افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ويرافقة اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، متحف تل بسطة بمدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، بحضور الدكتور مصطفى الوزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، سفراء صربيا والمكسيك، ومجموعة من نواب البرلمان بالمحافظة.
وتفقد وزير الآثار ومحافظ الشرقية المتحف الذى ينقسم الى جزئين الجزء الاول يتمثل فى المتحف الخارجى ويحتوى على احجار أثرية ضخمة مدون عليها نقوش فرعونية، ومصور عليها بعض مظاهر احتفال قدماء المصريين والمعروف لديهم ب ” الحيب سد ” او العيد الثلاثينى وهو الاحتفال بمرور 30 عاما على تولى الملك للحكم، كما يحتوى على بعض التماثيل الاثرية أبرزها تمثال يبلغ ارتفاعه 9 أمتار ووزنه 80 طن ، من حجر الجرانيت ، وهو اكبر تمثال لسيدة فرعونية استخرج من تحت الارض بالوجه البحرى كاملا، هذا إلى جانب بقايا معبد تل بسطة، والمعروف ” تيد باستد ” وهو اسم معبودة للمصريين القدماء سمى على اسمها العاصمة الحاكمة والمنطقة بأكملها.
قال الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، ان عام 2017 هو عام الإكتشافات، وعام 2018 هو عام الإفتتاحات، مؤكدا أن مصر شهدت العديد من الإكتشافات الأثرية العامة خلال عام 2017، وبدأ عام 2018 بالعديد من الإفتتاحات الهامة.
وأضاف الوزير، أنه لأول مرة تم افتتاح متحفين فى غضون 48 ساعة، حيث افتتح الرئيس السيسى متحف آثار مطروح بالفدييو كونفرنس، ليعقبه اليوم خلال افتتاح متحف تل بسطة الأثرى بالشرقية بعد بدء العمل به فى النص الثانى من عام 2017، مؤكداً أن إعادة ترميم المتحف تكلفت حوالى 3 مليون و 900 ألف جنيه شملت إعادة تأمين الوجهة حسب تعليات وزارتى السياحة الآثار وإنشاء كافتريات ومبنى إدارى وبازارات، مما جعل المكان أصبح يليق بعاصمة من عواصم مصر القديمة.
واستكمل: أنه تقرر فتح المتحف للزائرين مجانا حتى يوم الجمعة بعد القادم ليتعرف أهالى الشرقية على تاريخ المكان و أهميته داعيا الجميع للزيارة وتنظيم الرحلات للمكان للتعرف على اهميته.