برلمانية تشيد بقرار الرقابة المالية حول القروض متناهية الصغر
2020-04-02 1:24 م
كتبت_نهلة الوزير
أكدت الدكتورة مي البطران، عضوة مجلس النواب، وعضوة ائتلاف دعم مصر، أن التسهيلات التي اقترحتها هيئة الرقابة المالية، تأتي ضمن حزمة من التدابير الإضافية للتيسير على عملاء نشاط التمويل متناهي الصغر وتحقيق سلامة واستقرار النشاط.
ولفتت إلى أن أصحاب القروض الصغيرة ومتناهية الصغر يعانون بسبب الظروف الراهنة نتيجة توقف أعمالهم في ظل انتشار فيروس كورونا، ولكن ترحيل دفع الأقساط أكثر من شهر أو شهرين سيعود بالضرر مما ينتج عنه عدم القدرة على دفع نصف القرض دفعة واحدة.
وأضافت “البطران” في بيان اليوم الخميس، أنه تم إتاحة الخيار أمام العملاء المنتظمين في السداد، إما بتأجيل أو تقليل قيمة القسط الشهري لمدة شهرين على الأقل بناء على طلب العملاء، على أن تتحمل الهيئة تكلفة التحصيل الإلكتروني للأقساط، وأن عملاء متناهي الصغر يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع، ويصل عددهم إلى 4 ملايين عميل من أصحاب القروض متناهية الصغر.
وتابعت عضو مجلس النواب: “أنا نائبة منطقة بها العديد من الفقراء الذين اقترضوا من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لشراء بعض السلع الإستهلاكية او لانشاء مشروع بسيط يساعدهم علي ظروف الحياة، ليتم دفعها بالتقسيط.
وأوردت أنه لذلك يجب على الحكومة تقديم كافة التسهيلات السداد”، مطالبة بعدم ترحيل سداد الأقساط لمدة لا تتجاوز شهر أو اثنين على الأكثر.
وأوضحت “البطران”، أن هذه قيمة القروض قليلة جدا، ويتم تحصيلها بنظام أسبوعي أو نصف شهري، على أن تنتهي كافة الأقساط في خلال ستة أشهر أو سنة بالكثر، فإذا تم تأجيل سدادها لستة أشهر سيتم تراكم الاقساط مما يقلل فرصة دفعها، ويضع العميل في “بلاك ليست” لدى المؤسسة المقترض منها.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة ماليزية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 179 حالة حتى اليوم.
ارتفاع حالات من تحولت نتائج عيناتهم لسلبية إلى 221 حالة
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 221 حالة، من ضمنهم الـ179 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا.
وأوضح أن ذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم أردني الجنسية و5 مصريين.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 779 حالة من ضمنهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و52 حالة وفاة.
وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
تم تخصيص الخط الساخن “105”، و”15335″ لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
وفي السياق ذاته، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية، حيث إن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عامًا بنسبة 22% من إجمالي المصابين.
وأردفت أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكثر من 50 عامًا، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو أورام.
وأشارت إلى أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، وبلغت نسبة الإناث 39%، كما بلغت نسبة إصابة الأطفال الأقل من عشر سنوات 2% من إجمالي عدد الإصابات.
ولفتت إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام، مؤكدة استمرار استقرار الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي.
كما ناشدت الوزيرة القادمين من خارج مصر وجميع المخالطين للحالات الإيجابية وأسرهم، اتباع الإجراءات التي اتخذتها الدولة وتعليمات وزارة الصحة والسكان الخاصة بالعزل لمدة 14 يومًا، مما يساهم في تقليل عدد الإصابات والوفيات اليومية.