بعد إعلان جهاز حماية المستهلك .. الحبس والغرامة عقوبة التلاعب في أسعار الزي المدرسي

أيام قليلة تفصلنا عن بدء العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، حيث يستعد أولياء الأمور إلى شراء الزي المدرسي لأولادهم، وقد يتعرض البعض لبعض الممارسات الاحتكارية من قبل التجار.
جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أعلن عن إطلاق حملة توعية لحماية حقوق أولياء الأمور في اختيار مكان شراء الزي المدرسي بحرية كاملة ودون أي إلزام من المدارس أو الموزعين، وذلك مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
ونستعرض في سياق التقرير الاتي عقوبة الممارسات الاحتكارية في القانون، والتي جاءت كالآتي :
حظرت المادة السادسة من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الاتفاق أو التعاقد بين أشخاص متنافسين فى سوق معين، وحددت عدة حالات إذا ارتكبها
التاجر يعاقب بغرامة مالية، وهذه الحالات هي:
– رفع أو خفض أو تثبيت أسعار المنتجات محل التعامل.
– بيع منتجات بسعر يقل عن تكلفتها أو تكلفتها المتوسطة.
– اقتسام الأسواق أو تخصيصها على أساس من المناطق الجغرافية أو نوعية المنتجات أو المواسم أو الحصص السوقية.
– الامتناع عن إتاحة أو إنتاج منتج شحيح متى كان إنتاجه أو إتاحته ممكنة اقتصاديًا.
عقوبة التلاعب في الأسعار
ويعاقب القانون كل من يخالف المادة 6 من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بغرامة لا تقل عن 2% ولا تتجاوز 12% من إجمالي إيرادات المنتج محل المخالفة، خلال فترة المخالفة وفى حالة تعذر حساب إجمالي الإيرادات تكون العقوبة غرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تتجاوز 500 مليون جنيه.
كما وضع قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة حال الغش فى المعاملات التجارية ، حيث نصت المادة ( 345 ) على “الأشخاص الذين تسببوا فى علو أو انحطاط أسعار غلال أو بضائع أو بونات أو سندات مالية معدة للتداول عن القيمة المقررة لها في المعاملات التجارية بنشرهم عمداً بين الناس أخباراً أو إعلانات مزورة أو مفتراة أو بإعطائهم للبائع ثمناً أزيد مما طلبه أو بتواطؤهم مع مشاهير التجار الحائزين لصنف واحد من بضاعة أو غلال على عدم بيعه أصلاً أو على منع بيعه بثمن أقل من الثمن المتفق عليه فيما بينهم أو بأي طريقة احتيالية أخرى يعاقبون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط”.