تامر الحبال: ذكرى تحرير سيناء تجسيد لبطولات الجيش المصري المتجددة في مواجهة التحديات

أكد تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن يوم الخامس والعشرين من أبريل ذكرى تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في التاريخ المصري، وذكرى خالدة تُجسّد بطولات الجيش المصري الذي قدّم أغلى ما يملك من دماء وأرواح فداءً للوطن واستعادةً لكرامته.
وأشار الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تحرير سيناء لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل ملحمة وطنية أثبت فيها الجيش المصري قدرته على صنع المستحيل، بفضل عقيدته الراسخة التي تضع الوطن وسلامته فوق كل اعتبار.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما تقوم به القوات المسلحة اليوم من جهود مستمرة في مواجهة الإرهاب، لا يقل أهمية عن معركة التحرير، بل يعكس امتدادًا طبيعيًا لتاريخ طويل من التضحية والعمل في صمت من أجل أمن المواطنين واستقرار الدولة.
وأوضح الحبال أن التحديات التي تمر بها المنطقة، وما تشهده الساحة من محاولات متكررة لزعزعة الأمن ونشر الفوضى، تؤكد أن الجيش المصري لا يزال يقوم بدوره الوطني بكل كفاءة واقتدار، وأنه الحصن المنيع الذي يستند إليه الشعب في مواجهة الأخطار، أياً كان نوعها أو مصدرها.
وشدّد الحبال على أن تضحيات رجال القوات المسلحة في سيناء، سواء في الماضي أو في الحاضر، تفرض علينا جميعًا مسؤولية الحفاظ على وحدة الصف الوطني، والوقوف خلف مؤسسات الدولة، وتعزيز الوعي الجمعي في مواجهة حملات التشكيك والتضليل.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن ذكرى تحرير سيناء رسالة مستمرة بأن الجيش المصري سيظل الدرع الحامي للوطن، وصمام الأمان الذي يُجسّد بإخلاصه وتضحياته معاني الانتماء الحقيقية.