توقيع اتفاق المصالحة بين الحرية والتغيير والعسكري السوداني بحضور مدبولي
محمد ناصر
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم إلى العاصمة السودانية الخرطوم، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئيس الاتحاد الإفريقي، في مراسم توقيع الوثيقة الدستورية التي تم التوافق عليها بين الأشقاء في السودان.
وفي واقعة غريبة، خلال نقل التلفزيون السوداني لوقائع وصول رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لحضور مراسم توقيع قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري السوداني على وثيقة التفاق الذي تم التوصل إليه، ليظهر اسم مدبولي بشكل خاطيء على الشاشة بـ”مصطفى البوني”.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، إن هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير الخاصة بتشكيل السلطة الانتقالية المدنية المرتقبة، اتفقت على تولي الدكتور عبد الله حمدوك، منصب رئيس مجلس الوزراء للفترة الانتقالية الممتدة لثلاث سنوات وثلاثة أشهر.
وأعرب التجمع في بيان لها، عن تمنياتها للدكتور عبد الله حمدوك بالتوفيق في واحدة من أصعب المراحل في تاريخ البلاد، مرحلة يترقبها ويراقبها الشعب السوداني الثائر بأمل.
وتابع: “من جانبنا في تجمع المهنيين السودانيين نرحب بهذا الاختيار، وسنقدم كل الدعم الممكن للدكتور حمدوك مع التأكيد على دورنا الرقابي خلال الفترة الانتقالية نحو الديمقراطية الكاملة، التي خط الثوار دربها بدمائهم وعرقهم وجهدهم، ولن نتهاون في أي من أهدافها إلى أن تتحقق كافة فهي جوهرة ثورتنا المجيدة”.
وفي سياق متصل، اختار المجلس العسكري الانتقالي السوداني، 5 من أعضائه الحاليين لتمثيله في المجلس