جمال شعبان لطلاب الثانوية: أنصحكم بعدم الحزن لأنه يكسر القلب ويؤدي إلي الجلطات
آمال طارق
مع ظهور نتيجة الثانوية العامة، تتعدد أحوال البيوت المصرية، بين بيت يغمره الفرحة بحصول طالب الثانوية به على معدل مرتفع، وبيت يملأه الحزن بسبب معدل ابنهم المنخفض.
ووجه الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، عدة نصائح لأولياء الأمور، قائلا: السيدات الأمهات والسادة الآباء، اغرسوا في أبنائكم الثقة بالنفس، وأخبروهم أنكم فخورون بإنجازهم، بغض النظر عن النتيجة
وتابع “شعبان” عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، وأن العبرة بالنجاح في الحياة، ولا تلقوا عليهم مزيدا من الضغوط والتوتر، بعدم الرضا عن المجموع ورفع سقف التوقعات.
وأضاف، والتمسك بالشعارات الموروثة جيلا بعد جيل وأسطورة كليات القمة لأن كل الكليات كليات قمة.
كما وجه نصائح للطلاب الذين لم يحالفهم التوفيق، قائلا: الثانوية محطة في طريق النجاح وليس نهاية المطاف.
وواصل، حتى اسمها ثانوية يعني ليست أساسية التعثر والوقوع ليس سقوطا إذا قمت واجتهدت لتسير علي الدرب من جديد.
وأردف عميد معهد القلب السابق، أنصحكم بعدم الحزن (الزعل) لو كان المجموع ليس علي ما يرام لأن الحزن يكسر القلب والقلق والتوتر يؤديان إلي الجلطات.
كما قال للطلاب الناجحين بمجموع بسيط، برجاء تقبل النتيجة ومراعاة الهدوء والسكينة، أنت تصنع قمتك بالتفوق في الكلية التي تحبها، وفق مجموعك الذي قسمه لك ربك وفيه خيرك وسعادتك.
وأوضح أن المهم النجاح في مشوار الحياة كله مع تمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح والفلاح في الحياة وليس الثانوية فقط.
وأكمل، أما بالنسبة لأبنائي المتفوقين في الثانوية العامة، ويرغبون في دخول كلية الطب لا تسمعوا كلام الناس المحبطين، أهلًا بكم في الطب مازال الطب هو مهنة الحكمة، ورسالة الحكماء والإنسانيةولو رجع بي الزمان ادخل برضه طب يا مان.
وفي الختام، نوه على الطلاب أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، قائلا: بوسوا أيادي أمهاتكم وآبائكم الذين بذلوا النفس والنفيس، ولولاهم لما وصلتك لتلك المحطة المهمة في حياتكم، (ولئن شكرتكم لأزيدنكم)، توفيقا وتفوقا وبركة وتقدما إلي الأمام.