جورج وايا رئيسًا لليبيريا ..لاعب الكرة الأسطوري يُسجل إسمه خالدًا في التاريخ
فاز اللاعب الليبيري جورج وايا، الفائز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب كرة قدم بالعالم لعام 1995، برئاسة بلاده ليبيريا، ليُسجل إسمه في التاريخ بحروف من نور، كأول لاعب كُرة قدم يحظى بهذا الشرف في التاريخ.
حسم وايا الإنتخابات، بعد نجاحه في الظفر بأصوات 12 من أصل 15 مُقاطعة ليبيرية، فيما لم ينجح مُنافسه جوزيف بواكي، والذي شغل منصب نائب الرئيس في الإثني عشرة سنة الماضية، سوى في حسم أصوات مُقاطعتين وحسب.
وأشار تقريرُ لصحيفة ميرور الإنجليزية الى أن وايا يدين بالفضل لكرة القدم في تكوين شعبيته، بين أبناء شعبه، خاصة أن 60 % من تعداد السكان أقل من 30 سنة.
وسيتولى وايا مسئولية بلاده من الرئيسة السابقة إلين جونسون، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي كانت قد هزمت وايا في الإنتخابات السابقة في 2005، وعزا المُتابعون هزيمة وايا الى قلة تعليمه.
وكان الأسطورة الليبيرية جورج وايا ، قد أكدفي تصريحات صحفية منذ عدة أيام على أن ما وصل إليه في مسيرته المهنية، يرجع الفضل فيه إلى مُدربه السابق أرسين فينجر، المدرب الحالي لنادي أرسنال.
وقال «وايا»، خلال تصريح له لجريدة جارديان البريطانية، بأنه يعتبر أرسين فينجر والده الروحي، مشددًا على فضله عليه في نجاحه بالكرة الأوروبية، وكان الرجلان قد عملا سويًا بنادي موناكو الفرنسي، عندمل لعب جورج وايا أربعة أعوام ناجحة مع النادي الفرنسي، انتقل بعدها لنادي باريس سان جيرمان و من ثم اي سي ميلان الإيطالي.
وشدد وايا على أن ذلك النجاح لم يكن يتحقق دون دعم و توجيه أرسين فينجر، وتابع قائلاً بأنه كان والده الروحي، وأضاف بأن « فينجر » غمره بحبه في الوقت الذي كانت فيه العنصرية قد وصلت أوجها، وأشار إلى رغبة المدرب الفرنسي الدائمة بأن يكون متواجدًا بالملعب كل يوم.
وسرد وايا موقفًا شخصيًا جمعه مع فينجر، حيث ذكر بأنه في يوم ما، شعر بصداعٍ في رأسه، الأمر الذي جعله يبدو مُتعبا خلال التدريب، فوجهه فينجر قائلاً له أعلم أنه صعب ولكنك تحتاج للعمل بجد، وأنا أؤمن بأنك بمهارتك يُمكن أن تُصبح من أفضل لاعبي العالم.
وأكمل وايا :« لذا استمعت إليه، و واصلت العمل، وأعتقد أني لولا أرسين فينجر لكان مُستحيلاً أن أفعل ما فعلت في أوروبا، بجانب توفيق الله».
وايا من مواليد 1 أكتوبر 1966، بدأ حياته الكروية مع نادي مايتي بارول الليبيري، انتقل بعده لمواطنه إنفيسيبل إيلفين، ليبدأ حياته خارج بلاده بمحطة أفريكا سبورت العاجي، انتقل بعدها لتونير ياوندي الكاميروني، والذي كان بوابته للإحتراف الأوروبي،
فبدأت مسيرته بالقارة الصفراء في 1988 مع نادي موناكو الفرنسي، انتقل بعدها لمواطنه باريس سان جيرمان في سنة 1992، ثم جاءت محطة اي سي ميلان سنة 1995، وهو العام الذي شهد تتويجه بالكرة الذهبية، لعب لهم لخمسة مواسم، انتقل بعدها لنادي تشيلسي الإنجليزي و مواطنه مانشستر سيتي في العام 2000، في 2001 شد الرحال الى نادي مارسيليا الفرنسي، ثم اختتم مسيرته مع الكرة بنادي الجزيرة الإماراتي بين عامي 2001 و 2003.