حقيقة الخلاف بين ترامب ومساعديه بشأن إيران
نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجود أي خلاف مع مستشاريه للسياسة الخارجية بشأن إيران، وسط تزايد التوتر مع إيران وأحاديث غير مؤكدة حول محادثات بهذا الشأن بين الطرفين.
وأدلى ترامب، أمس الجمعة، ببيانات تأييد لمساعديه، خاصة لمستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير خارجيته مايك بومبيو.
وذكرت تقارير إخبارية أنه شعر بغضب من مستشاريه، وأنه عبّر في اجتماعات غير رسمية عن مخاوفه من أنهم يحاولون توجيهه لخوض حرب مع إيران، وصفها بأنها “هراء”.
وقال: “إنها توجه رسائل بأنني غاضب من فريقي. إنني لا أشعر بغضب من أعضاء فريقي، وأتخذ قراراتي بنفسي. مايك بومبيو يؤدي مهمة جليلة، وبولتون يؤدي مهمة جليلة”.
وتحدث مسؤولون أمريكيون، الخميس الماضي، عن أن ترامب أبلغ مستشاريه، ومنهم القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان، بأنه لا يريد الدخول في حرب مع إيران.
وأثار إرسال الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة مجموعة سفن حربية برفقة حاملة طائرات إلى الخليج العربي توترات في المنطقة، وأجج مخاوف من حدوث صراع مسلح.
ويشتهر بولتون منذ فترة طويلة بأنه يؤمن بضرورة تشدد سياسة بلاده إزاء إيران، ويتخذ موقفاً متشدداً داخل الإدارة منذ انضمامه لها قبل أكثر من عام.