حكاية تريند «القايمة سقطت في مصر» وإلغاء القايمة
اشتعلت السوشيال خلال الساعات الماضية بعد انتشار خبر إلغاء القايمة فى مصر وهى عبارة عن وثيقة تتم كتابتها عند عقد الزواج لإثبات حق المرأة وتدوين كل الأجهزة والمقتنيات التى اشترتها داخل المنزل.
وانتشرت خبر إلغاء القايمة بعد كتابة رجل يدعى إسلام عبدالمقصود تدوينة عبر حسابه الشخصي يقول فيها: “ألف مبروك يا رجالة القايمة سقطت في مصر” دون تحديد مصدر المعلومة أو عرض أى قرار رسمي لأى جهة فى مصر بشأن إلغاء القايمة .
ظهرت العديد من التعليقات المتباينة حول جدوى إلغاء القايمة وهل حقا ستخفف على العريس الالتزامات المادية أم أنها ستكون أكبر لأنه سيتحمل عند إلغاء القايمة نفقة كل تجهيزات العروسة من أجهزة كهربائية وأدوات المطبخ وحتى ملابسها ومتعلقاتها الشخصية.
وفى نفس الوقت علق المحامى محمد طارق عريان قائلا “ أى كلام يقال عن سقوط القائمة فهو غير صحيح ومافيش حاجة اسمها القايمة سقطت ولا زال العمل بالقائمة قانونا ولا زالت جريمة تبديد المنقولات الزوجية معاقب عليها بالحبس والغرامة ”.
وأوضح أن سبب هذه الضجة عن إلغاء القايمة حملة شنها يوتيوبر عن قائمة المنقولات الزوجية مطالبا بإلغائها ولاقت انتشارا واسعا ولكن فى حقيقة الأمر لم يصدر قرار بـ إلغاء القايمة من أى جهة رسمية.
بداية الجدل المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بدأت من البلوجر الشهير إسلام عبدالمقصود، الذي دون منشور، يحمل بشرى سارة للرجال، للتخفيف عنهم أعباء القايمة أثناء الزواج، إذ يقول خلال منشوره:«ألف مبروك للرجالة، القايمة سقطت في مصر»، لم يمر ذلك المنشور مرار الكرام، إذ أثار جدلًا واسعا، الجميع يتساءل عن حقيقته ومدى صحته، من خلال مشاركته عبر صفحاتهم الشخصية، بين التقبل والرفض، فضلا عن طلب مستند ودليل على صحة ما يدعيه.
ردود الأفعال لم تسر على وتيرة واحدة، إذ تجد بعض من الفتيات يؤيدن الفكرة وأخريات ينتقدونها، فمن بين تلك التعليقات، لإحدى الفتيات:«الرجالة الفرحانة صعبانين عليا، ده انتوا هتشوفوا سواد، أنا واحدة مؤيدة جدا لفكرة سقوط القايمة، في حالة لو هتجيب نفس جهاز العروسة اللي بتجيبه خاصة في المحافظات، الأب بيفضل مديون بعد زواج بنته سنين كتيرة، علشان يقدر يسدد اللي عليه، في الحالة دي ادفع المهر وجهز من الإبره للصاروخ، ومتنساش شنطة هدومها لأنها عليك كمان».
كما كان للبلوجر الشهيرة مي عبدالرحمن، رد فعل على ما يتداوله البعض، عن سقوط القايمة في مصر، إذ قالت:« معلش يا جماعة قبل ما الرجالة تفرح بموضوع إلغاء القايمة ده هل حضرتك مدرك أن إسقاط القايمة معناه إن العروسة هتروح بيتك بشنطة هدومها وبس، اللي انت هتكون مشتريها برضوا لأنها عليك، هل حضرتك مدرك إنك مش هتجيب شقة وخشب بس لا هتجيب شقة وخشب وأجهزة وفرش ومطبخ ومستلزمات المطبخ من الالف للياء يعني انت كشاب مصري دخلك من 1500 إلى 2000جنيه في الشهر ويوم ما تقول ده انا باخد مرتب كبير بيكون 3500هتعرف تعمل كل ده من المرتب ده، قبل ما نفرح نفكر يا جماعة والقايمة اللي مزعلاكم دي شايلة عنكم بلاوي كتير احنا نلغي الجواز عشان حواراته كترت اللطم على الخيبة والويبة».