حماس: التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي شجعها على تصعيد ممارساتها في القدس
اعتبرت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن “جريمة التطبيع والعلاقة” مع إسرائيل شجع الأخيرة على تصعيد ممارساتها بحق الفلسطينيين في مدينة القدس.
وقالت الحركة، في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم ، إن “الجريمة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال بهدم 70 شقّة سكنية في وادي الحمص بمدينة القدس المحتلة تستوجب إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية”.
وأضافت أن هذا التطور يحتاج “ردا فلسطينيًا حاسمًا ببرنامج وطني شامل، يحفظ لمدينة القدس هيبتها وهويتها في وجه مخطط الإجرام الذي تقوم به حكومة الاحتلال بتهويد المدينة المقدسة”.
وأكدت حماس أن “مدينة القدس سيبقى تحريرها والحفاظ على هويتها الفلسطينية الإسلامية، أولوية للمقاومة في فلسطين وأبناء الأمة الأوفياء المخلصين لقضية القدس وفلسطين”.
ودعت الحركة “أبناء أمتنا الإسلامية والعربية وشعبنا الفلسطيني البطل إلى هبّة جماهيرية في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل المحتل وغزة، وأماكن تواجد شعبنا كافة في الشتات؛ لنؤكد مرة أخرى أن القدس ستظل بوصلة المقاومين والمجاهدين المخلصين من أبناء أمتنا”.
وأصدرت الفصائل والفعاليات الفلسطينية بيانات تندد بشروع إسرائيل في هدم 12 بناية سكنية تضم نحو 72 شقة في حي واد الحمص في شرق القدس بدعوى البناء من دون ترخيص.
ويعتبر حي واد الحمص امتدادا لبلدة صور باهر على أطراف شرق القدس، وتبلغ مساحة أراضيه نحو ثلاثة آلاف دونما، وقد منعت إسرائيل السكان الفلسطينيين فيه من البناء على نصف المساحة تقريبا، بحجة قرب الأراضي من الجدار الفاصل الذي يفصل الحي عن عدة قرى تتبع الضفة الغربية.