حنان أبو الضياء تؤكد رئيس هيئة الكتاب لم يقرأ كتابي وأمر بسحبه
عبرت الصحفية حنان ابو الضياء عن استياءها من سحب كتابها “جواسيس الجيل الرابع” الصادر عن دار كنوز للنشر من قبل رئيس المعرض الدكتور هيثم الحج علي قائلة أن رئيس المعرض لم يكلف خاطره بقراءة الكتاب كي يفهم محتواه.
وتابعت أن الكتاب يتناول قصص من أسمتهم بجواسيس الجيل الرابع الذين يجيدون الحروب الإلكترونية ومن بينهم المصرية آيات عرابي والليبية هناء حبشي وعلى رأسهم المفكر ليفي برنار وهو شيطانهم الأكبر حسب وصفها.
وأضافت أبو الضياء في حوار خاص لموقع وجريدة «الديوان»أن جميع المعلومات المذكورة في الكتاب وردت على لسان مصادر وليس من تأليفها مشيرة إلى أنها أوردت على لسان أحد ضباط المخابرات القطرية أنهم كانوا على علاقة بالنساء الليببات عندما اتحدت قطر مع فرنسا ضد دولة لبيبا مشيرة إلى أنها لم نسئ المرأة الليبية كما أظهر الدكتور هيثم الحاج على ولكنها تفضح مخططات المخابرات لتقسيم دول العالم العربي إلى دويلات صغيرة عقب أحداث ٢٠١١.
وأشارت ابو الضيا إلى أنها لم ولن تتواصل مع الحاج على لإيضاح ما ذكرته بالكتاب بل دعته إلى تصفحه قبل اتخاذ قرار بمنع الكتاب.
وأوضحت أن كتابها المتهم فهو يشير الى أن لكل مرحلة سياسية كتّابها ومفكروها وفلاسفتها. ففي عهد ديجول ؛تشرشل؛عبد الناصر ؛نهرو كان هناك بيرتراند راسل ؛جان بول سارتر وألبير كامو برنارد شو؛ ورولان بارت وميشال فوكو وريمون آرون وفرانسوا مورياك وفرنان بروديل. وفي عهد ساركوزي ، وهولاند وبوش الاب والابن واوباما فلاعجب ان يكون نجم نجوم الفلاسفة فيها الجاسوس الاكبر برنار هنري ليفي الصهيونى ؛ ومفكرها طارق رمضان وشكلته ؛وداعمها ومفجرها برنارد لويس ؛ومحركها جورج سورس .أننا أمام جواسيس يحملون لقب مفكرين وكتاب ….فعندما تتحول الجندية وشرفها الى حساب فى البنك ؛فلاعجب اذا من ميلاد الجيل الرابع من الحروب Fourth-Generation Warfare (4GW)؛أو “الحرب اللا متماثلة”
ويلفت الكتاب النظر الى “الجهاد الاليكترونى “أحد الروافد الهامة لدى الجماعات الارهابية وعلى رأسها “داعش” ومن اهم نجومه “عمرأوسن ” و”جنيد حسين” محمد حسان من مدينة بورتسموث ؛ و”مليكة “البلجكية هؤلاء وغيرهم الاذرع الألكترونية الدعائية التى ضربت العالم ويؤكد على وسائل الحرب الالكترونية التى برعت فيها “داعش ” والتى تعد أشد فتكا وضراوة من الحروب العادية لانها تدخل الى مخدعك؛وتتسرب دون أن تدرى الى عقول وروح أولادك فتصبح بين ليلة وضحاها لتجد أن عدوك فلذة كبدك ؛وهو المطلوب تحقيقه من أبالسة القرن الحالى “داعش ” وهو السلاح الفعال فى الجيل الخامس من الحروب ؛وأرهابى “داعش ” جنرالات فى تلك الحروب الالكترونية مستعنين بالإنترنت ووسائل التواصل من أجل الترويج لأفكارهم واستقطاب عناصر جديد؛وصناعة “العدو السوبر” .ويهتم فى أحد فصوله بحيوانات التجارب البشرية ؛الالعوبةالجديدة للمخابرات الامريكية ؛التى دخلت بها الجيل الرابع من الحروب ؛ووصلت فيها الى نتائج مذهلة وعلى رأسها تنظيم داعش الامريكى الصنع ؛وخاصة مع تفردها فى أستخدام ” الحقل المورفوجيني” الذي تكلّم عنه “شيلدريك”؛وهو ما أكدته دايان فنشتاين؛ رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة حينذاك عندما فضحت ما قامت به الوكالة بأستخدام 119رجلا؛ جعلت منهم ” حيوانات مخبرية ” بأشراف علماء نفس بعد أحتجازهم فى سجون سرية تابعة لها،لتستكمل بذلك منظومتها فى السيطرة على العقل البشرى ؛لانتاج مجرمى حرب صناعة أمريكية ؛وربما مع الوقت قد نتعرف على لغز وفاة السيناتور الأميركي شارلي ويلسون داعم عملية الإعصار، وهي أكبر عملية سرية للسي آي ايه.وأهتم الكتاب بما حدث منذ فترة عندما أشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى ؛ والمواقع الالكترونية التابعة للاخوان (بشكل غير مباشر) بنشر موضوعات تطعمها بما تسميه وثائق وتقارير سرية منقولة من البنتاجون والمخابرات الامريكية عن ماأسمته خطة تقسيم مصر 2015 مدعية أن المخطط أكبر من قوة ومقدرة الجيش المصرى .