حنان ابو الضياءتكتب : خليفة «القرضاوى» فى التحرش!
يبدو أن المتحرش عندما يقع تكثر الدعاوى المقدمة ضده ؛وينكشف الوجه الحقيقى للشخص الذى كان يرتدى مسوح الفلاسفة والمستنيرين ؛ وهذا مايحدث الأن مع “الحاوى “طارق رمضان ” الذى دعمه بلير وساعدته كلينتون ؛هذا الشخص الأكذوبة اللاعب على كل الحبال ؛فهو من هاجم اردوغان لصالح “كولن؛وفى نفس الوقت المتحالف مع النظام التركى والداعم له ؛أنه السابح مع كل التيارات ؛ معتنق أفكار سيد قطب ؛والسائر على خطى جده “حسن البنا”.مدعى الاصلاح ومايسترو الحملة التى تعزف له مقولة أنه “مارتن لوثر الإسلام” . مازال يلعب دوره المنوط به لدعم الجماعة الارهابية فى الخارج .. وطارق رمضان مغرور الى حد انه يرى نفسه أحد المقصودين بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “” إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها.””…يتبنى نهج الاخوان فى”الإصلاح السلفي” مثل حسن البنا والمودودي وقطب. … يوجه خطابه للغرب فى صيغة مختلفة عن مايقوله للشرقيين فهو يحرص على ملئها بالأفكار التجديدية فى الشريعة الإسلامية حيث يخاطبهم على أن هدفه هو تنقية الإسلام. أفكار رمضان تتطابق تماماً مع أفكار هنتجتون؛ فالدين المكون الرئيسي لعلاقة الاختلاف بين الثقافتين والمحرك الأساسي للصراع بينهما دون إغفال عامل التاريخ واللغة والتقاليد..طارق رمضان معروف عنه مغازلة الغرب ففى أحد اعداد مجلة”الاكسبرس” الفرنسيةوهي لسان اللوبى الصهيوني في فرنسا جعلت المجلة شخصيةالدكتور طارق رمضان استاذ الفلسفة في جامعة جنيف، ونجل الدكتور سعيد رمضان، وحفيد الشيخ حسن البنا موضوع الغلاف، وكرست أكثر من ثماني صفحات تحت عنوان مثير ظهر على الغلاف “الرجل الذي يريد بناء (الإسلامية) في فرنسا”.ومن المعروف أن مرتكزات الاستراتيجية الصهيونية في أوروبا التي تعبر عنها المجلة هي تعميق الوقيعة بين الجاليات الإسلامية ومواطنيها، وشل تلك الجاليات برميها بالتطرف والإرهاب.وطارق رمضان يردد أكاذيبه الغريبة فى كل مكان قائلا:” مايحدث اليوم في مصر هو مهزلة ورعب بكل ما تحتمله الكلمة. ومن منطلق المثل المصرى “أسمع كلامك أصدقك ..أشوف أمورك أستعجب “من الممكن أن نفسرهذا الانقلاب فى تصرفات من يقول على نفسه أنه يتبع “الإصلاح السلفي” عندما صرح في حوار مع مجلة لوبوان الفرنسية : “إن التيار السلفي الذي يدعو لتطبيق الشريعة حرفيا كان يصر على أن الديمقراطية معادية للإسلام، وأن من الواجب عدم المشاركة في الانتخابات، لكن فجأة، تغير السلفيون إلى النقيض، ولعبوا على وتر المشاعر الدينية لدى الناس ليزيدوا من تواجدهم القوى على الأرض، خاصة أنهم يسيطرون على عدد كبير من المساجد، ونجحوا في أن ينتزعوا لأنفسهم جزءا من صورة المعارضة التي كان يحتكرها فيما مضى، الإخوان المسلمون”….الطريف ان الاخوان والسلفين تحالفوا بعد ثورة 25 يناير ودعموا الاخوان للوصول الى كرسى الرئاسة ..وفى هذا الوقت لم نسمع أى أعتراضات من المبجل طارق رمصان الذى دعته كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد الشهيرة ليحاضر بها. وتجاوز الامر الى حد أن وزير الداخلية البريطانية جعله أحد أعضاء مجموعة عمل (task force)، المكونة من 13 من المسلمين لابعاد الشباب المسلم في بريطانيا عن “التطرف العنفي”. واذا أردت معرفة تمثلية بريطانيا عن أعلانها الظاهرى التفكير فى رفض تواجد جماعة الاخوان الارهابية على ارضها ودعمها السرى لهم عليك معرفة أن طارق رمضان سبق وأن “أعطى محاضرات لقيادات الشرطة البريطانية”. وهذا ماأكدته صحيفة الجارديان (31 أغسطس 2005)، بل أن رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير عين طارق رمضان مستشارا له لشئون الإرهاب.ويرى مفتى الناتو القرضاوى أن طارق رمضان ابن الدعوة الإسلامية وسليلها وخريجها العجيب أن البعض يرى أن طارق رمضان هو خليفة يوسف القرضاوى ؛وانا أشاركهم هذا الرأى واراه خليفة القرضاوى فى الملاعب وخاصة فى التحرش الجسدى ؛والفكرى .. وقانا الله شر الأثنين .