رقم 8 فى حياة الرئيس السادات
بقلم الدكتورة _ مها العطار
دعونا نتفق أن طاقة الأرقام موجودة معنا منذ بداية الخليفة منذ أن سمى الله نفسة بالواحد الأحد .. وخلق السموات السبع والشمس والقمر أيات بينات .. ولغة الأرقام موجودة فى كل الكتب المقدسة وكل الحسابات والقوانين فى الكون والطبيعة .
لذلك كان تأثير الأرقام علينا كبيرآ .. وكتبت سابقآ عن الأرقام فى حياة ممثلين وزعماء ومشاهير .. والأن جاء الدور على تحليل الرقم المصيرى فى حياة الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات حيث ظهر أمامي بالصدفة تاريخ ميلادة وتاريخ وفاته 1918 – 1981 .
– أسمه محمد أنور عدد الحروف 8
– ولد السادات فى تاريخ 25/12/1918 مجموع تاريخ الميلاد هو 5+2+2+1+8+1+9+1 = 29 مجموع الرقم 9+2 = 11 مجموع الناتج 1+1=2 وهو الرقم الزوجى المكون للرقم 8
– تم أغتيالة بتاريخ 6/10/1981 مجموع تاريخ الإغتيال 6+0+1+1+8+9+1 =26 مجموع الرقم 6+2=8 وهو رقم التمام له أو الرقم المصيرى .
– زواجه الأول كان عام 1940
– زواجه الثانى كان عام 1949
– كان له 8 أولاد فقد طفل رضيع ومات ولم يتبقى سوى 7 أولاد
– اصبح رئيس مصر عام 1970 مجموعهم 17 يعنى 7+1= 8
– الرئيس رقم 463 لمصر مجمعهم 13 يعنى 3+1= 4
هكذا حساب بسيط للرقم المصيرى فى حياة السادات والذى يتطابق مع كل شخص فى حياتة .. هو الرقم الى يحدد تاريخ التحول فى حياة كل إنسان من حيث أهمية الحدث من شغل منصب أو ولادة أو زواج أو حادث أو نجاح أو وفاة وهكذا .. هذا الرقم ملازم لكل إنسان ويحدد مصير أعمالة فى الحياة .
والتعامل مع الرقم المصيرى من خلال ملاحظته أولآ وعند ظهورة فى تاريخ اليوم أو الشهر أو السنة يجب أن يكون أفعالنا كلها خير حتى نحصل على الأفضل فى ظهورة فى المستقبل ويكون خير إيضآ .
لو كان يعلم السادات أن رقمه المصيرى هو 8 وأن مجموع يوم إغتيالة 8 كان إنتبه وأخذ إحتياطاته جيدآ .. نعم القدر يمكن تغييرة من خلال أفعالنا .. الله يكتب لك الخير أما الشر من أفعالك .. الله وضع القوانين وعليك أن تطبقها فى حياتك .. أيات بينات ولكن لمن يكون عنده وعى وإدراك لحقائق الحياة والممات والملكوت .. لكل شىء سبب الحياة سبب والمو.ت سبب .
يمكنك معرفة رقمك المصيرى من خلال إتباع نفس الخطوات فى جمع تاريخ ميلادك ، وعند الإقدام على حدث مهم راجع تاريخه وتحرك على هذه القوانين .. التى لا تتغير ثابته مع بداية الكون .
هناك رقم السعادة والحظ ، وهناك رقم إشارة السماء لك ، وهناك رقم حروف أسمك ، وهناك رقم الحياة ، وهناك رقم معك ورقم ضدك ، ركز فى كل رقم بحياتك ، ولو مش عارف أنا هاقولك ، بس تابعنى وأنتظرنى ولا تنس أن وجودك معى سبب .