fbpx
دنيا ودين

“صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة” تعرف علي قصة آل ياسر

قصة آل ياسر من القصص المفيدة والتي بها العديد من المواعظ لكل مسلم ومسلمة وتبدأ القصة مع بداية دعوة سيدنا محمد قومة لعبادة الله الواحد الأحد ، كانت الدعوة في البداية سرية ، وفي بداية الدعوة ذهب عمار بن ياسر إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأعلن إسلامة ، وذهب الي والدية ودعاهم الي عبادة الله الواحد الأحد فأسلموا ، وقد كان والدي عمار بن ياسر يعملان عند رجل من بني مخزوم إسمه أبي حذيفة بن المغيرة حيث كانت والدتة تعمل في الخياطة وتزوجت ياسر بن مالك العنسي وأنجبا عمار بن ياسر .

كانت الدعوة في البداية سراً وبعد ذلك أمر الله رسولة بالجهر بالدعوة وهذا الأمر لم يُعجب قريش فاستشاط ابا جهل غضباً وكان سيد بني مخزوم ، أي سيد علي سيد ياسر بن مالك ، وقد كانت تلك القبيلة تكرة قبيلة سيدنا محمد فبدأوا بتعذيبهم لكي يرجعوا عن إسلامهم ويكفروا بمحمد .

بالرغم من أن والدي عمار بن ياسر كانوا كبيرين حيث وصل سنهم الي ٦٠ عام ، الا أن هذا لم يشفع لهم عند قريش فكان أبا جهل يقوم بإلباسهم قمصان من حديد ويصهر عليهم النار في حر مكة وما أشد حرها ، وكان يمنع عنهم الماء وتم تعذيبهم أشد العذاب علي يد كفار قريش حتي توفاهم الله ، فقام أبا جهل بطعنها بالرمح فأصبحت أول شهيدة في الإسلام وبعد ذلك لحقها زوجها ، ومن شدة تعذيب الكفار لعمار بن ياسر قالوا له سب محمد ونتركك ففعل هذا وذهب الي النبي يبكي لأنه فعل هذا ، فقال له النبي فكيف قلبك يا عمار قال عمار ، مطمئنًا بالإيمان يا رسول الله ، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام ، فإن عادوا فعد يا عمار .

مر النبي صلي الله عليه وسلم ومعه عثمان بن عفان علي آل ياسر وهم يعذبون وكانوا وقتها ضُعفاء لا يستطيعون أن يعتقوهم أو يمنعوا الأذي عنهم ، فسألهم عمار وقال له يا رسول الله الدهر هكذا؟ ، أي أنه سوف يظل يُعذب هكذا فقال له رسول الله اصبر وقال اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت .

وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال “سمعتُ رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول لأبي عمار ، وأم عمار اصبروا آل ياسر إن موعدكم الجنة” .

وبالرغم من شدة تعذيب الكفار لآل ياسر الا أنهم صبروا جميعاً وماتوا علي شهادة أن لا إله الا الله وأن محمد رسول الله .

زر الذهاب إلى الأعلى