طارق الخولي: سي بي إس روجت لما يُشين للقاء الرئيس فانقلب السحر على الساحر
كتب – محمد عيد:
صرح طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو لجنة العفو الرئاسي بأنه فى إطار محاولة إضفاء حالة من الانتشار السلبي لحوار الرئيس السيسي مع قناة (سي بي إس)، قامت القناة بالترويج بأنه لقاء طلبت مصر عدم إذاعته لتوحي القناة بأن اللقاء يتضمن ما يُشين.
وأستكمل الخولى بأنه وبعد متابعته الجميع للقاء وردود الفعل بشأنه في مستويات مختلفة يعتقد أن السحر قد انقلب على الساحر، وباتت القناة مادة للسخرية من قبل المتخصصين والرأي العام، إذ لم يتضمن الحوار أي شيء مما أوحوا به زيفا.
وزاد الخولى بأنه من خلال طريقة عرض وإخراج الحوار للرأي العام، تم الإيهام بأن الحوار سيتضمن أسئلة قد أحرجت الرئيس أو إجابات غير موفقة، لكن ما تحقق العكس تماماً حيث جاءت ردود الرئيس فى غاية القوة بل أن من تعرض للإحراج والعجز هو الطرف الأخر، وقد تبلور ذلك على سبيل المثال في سؤال بشأن أسباب تأخر مصر في القضاء على الإرهابيين في سيناء رغم تلقي مليار دولار من المعونة العسكرية الأميركية سنوياً؟… فجاء رد الرئيس بسؤال مضاد: ولماذا لم تستطع أميركا القضاء على الإرهاب في أفغانستان بعد 17 سنة وإنفاق تريليون دولار؟».
وأكد أمين سر خارجية البرلمان، بأنه من خلال عمله فى لجنة العفو الرئاسي فإن رقم الـ 60 ألف سجين سياسي فى مصر لا أساسا له من الصحة، وأن مصدر هذا الرقم هو منظمة فى الداخل المصري تمول من منظمات دولية وتستهدف النظام السياسي الحالي فى مصر، حيث قامت بالترويج لهذا الرقم الذي تلقفته منظمات دولية، ومن خلال عمل لجنة العفو الرئاسي طالبنا المنظمات التي تتحدث عن ذلك الرقم بإرسال قوائم أسماء الـ 60 ألف سجين سياسي إلا أن هذه المنظمات قد عجزت عن الرد إلا منظمة واحد أرسلت قائمة واحدة تحمل عشرين اسم لقيادات في جماعة الإخوان.
وأضاف بأن بعض الأبواق الإعلامية والمنظمات قد تحولت إلى منصات لحقوق الإرهاب، فأين كانت تلك الأبواق عندما حرق الإخوان الكنائس عقب ثورة 30 يونيو أو عندما حاصر مليشيات الإخوان المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي أو حتى عندما اعتدوا على المتظاهرين السلميين فى محيط قصر الاتحادية فى عهد المعزول شعبيا محمد مرسي.