طاقة النواب توافق على موازنات قطاع الكهرباء
وافقت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس طلعت السويدى، خلال إجتماعها اليوم الأثنين، علي مشروع الموازنات العامة عن قطاع الكهرباء، ممثلة في ديوان عام وزارة الكهرباء، وجميع الهيئات التابعة لها.
وتشمل الهيئات، هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، هيئة الطاقة الذرية، هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، فيما أوصت اللجنة بمنح وزارة التخطيط، جميع الإعتمادات المطلوبة لهيئة الرقابة النووية بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها لاسيما وأننا مقبلون علي مشروع الضبعة النووي.
جاء ذلك بعد مطالبة د. سامي شعبان، ممثل هيئة الرقابة النووية، زيادة مخصصات الهيئة بما يمكنها من تنفيذ المشروعات، لاسيما وأن الهيئة في سبيل الاستعدادات لتنفيذ مشروع مصر القومي بإنشاء المفاعلات النووية بالضبعة.
ولفت شعبان، إليأن أحد مهام الهيئة تمثلت في انهاء التعاقد مع الجانب الروسى،وذلك فيما يخص تقديم الدعم وبناء الكوادر ومساعده الهيئة في جميع التراخيص، واستكمال جميع اللوائح الخاصة، مشيراً إلي أنه سيتم بناء مركز لتحليل الموقف، والذي من شأنه متابعة جميع مراحل المشروع النووى، وهي أول مركز ينشأ خارج روسيا، بجانب إنشاء غرفة طوارىء.
واشار شعبان، إلي أنه تم إزاله جميع العقبات الفترة الأخيرة التي تقف أمام الهيئة، وذلك بناء علي توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومنها تعديل القانون الخاص بالهيئة وذلك للانطلاق في أعمالها.
ونوة شعبان، إلي أحد القرارات ايجاد مقر للهيئة، وتم تأجير مقر بالفعل، بجانب التعاقد مع استشاري عالمي، مشيراً إلي انه تم تطوير شبكة الرصد الاشعاعي.
ووجه شعبان، الشكر إلي وزارتي المالية والتخطيط لكنه طالب بزيادة الاعتمادات بما يمكن الهيئة من تنفيذ التزامتها، لاسيما مع أعباء التعاقدات وأعمال التطوير، إلا أن ممثل وزارة التخطيط علق ببقوله : ” الهيئة تطلب زيادة إعتمادات في حين أن من زمن طويل يعود لنا بند الاستثمارات كماهو”، ليرد المهندس طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بتأكيدة أن الوضع تغيير لاسيما مع الدور الهام الذي ستلعبه الهيئة الفترة القادمة، وستحتاج مبالغ في سبيل تنفيذ تلك المشروعات.
في سياق متصل، أكد الدكتور حامد إبراهيم ميرة، رئيس هيئة المواد النووية، أن الهيئة قامت بعدد من المشروعات علي مدار الفترة الماضية، ومنها المشاركة في مشروع تحويل خمض الفيسفوريك المصرى إلي حمض فيسيفوريك علي المستوي الغذائي، بجانب إعداد قاعدة بيانات للمثلث الذهبي.