مع تنامي امبراطورية الراحل المهندس حسين صبور شيخ المهندسين العقاريين رحمة الله عليه وتعددت أركانها وتوسعت أعمالها
بداية بنجومية المهندسان احمد وعمر وكانا أحد أعمدة هذه الإمبراطورية عندما تخرجا واتجها العمل في البزنس مع والدهما ثم تتوالى الأجيال ليلحق الأحفاد بركب هذه الإمبراطورية والتوجه للعمل في البزنس وحتى يسير الأحفاد في ركب الأبناء وعلى خطى الراحل شيخ المهندسين العقاريين وحتى تحافظ على ما حققته وتتربع على عرش البزنس محلياً وعربياً وعالمياً
وضع الراحل المهندس حسين صبور رحمة الله عليه دستور لعائلته تسيير على خطاه العائلة وتسلم رايته جيل بعد جيل “كلنا لازم نشتغل.. بصرف النظر عن الهدف ربحى أم خيرى.. فلا يوجد عاطل بالوراثة فى العائلة” و من دستوره أيضاً “البزنس هو العمل بجدية وصدق وليس بالفهلوة والغش والحداقة هذه تجربتي في البزنس لأكثر من 60 عام فالحداقة والفهلوة ربما تنجح لكنها لفترة قصيرة ويتم اكتشافها أما العمل الجاد والصادق ربما تصعب في البداية ولكنها تؤدي في النهاية إلى نجاح حقيقي ”
وحتى يتم الحفاظ على أركان امبراطورية صبور بداية فإن الراحل المهندس حسين صبور وضع تصوراً للعائلة لإدارة الأنشطة الرئيسية لها المتمثلة في العقارية والسياحية والاستشارية ووضع دستوراً لإدارتها وأسس الشراكة بين أفرادها التي التزمت بهذا الدستور بدون أي تغيير
وتعمل أسرة الراحل المهندس حسين صبور رحمة الله عليه على نفس نهجه ونفس الهيكل الإداري والثروة البشرية التي تعلمت يديه وكان يحافظ عليها حتى في أصعب الظروف فحافظ رحمة الله عليه وعلى مكتبه حينما غادر مصر وعمل بليبيا ليؤسس مبدأ للعائلة ولكل رواد البزنس
تم رسم علاقة الجيل الثالث بالشركات القائمة أو التوسعات والأنشطة الجديدة بل ووضع تصورا لتعليمهم وتدريبهم فى إطار هذا الدستور
فالجيل الثالث للراحل المهندس حسين صبور يضم 8 أحفاد أربعة منهم فى سوق العمل تتركز مهمتهم إضافة توسعات جديدة لعائلة حسين صبور
ويعتزم الجيل الثالث للراحل صبور إضافة النشاط الصناعى للعائلة من خلال إنشاء مصنع جديد باستثمارات تبدأ بقيمة 70 مليون جنيه
كما دشن نجل المهندس أحمد صبور شركة للاستثمار فى النشاط الرياضى متمثلاً فى الفروسية واستطاع تحقيق نجاح واسع الفترة الماضية بما يمثل إضافة أيضا لعائلة الراحل المهندس حسين صبور شيخ المهندسين العقاريين رحمة الله عليه