عنتر أحمد يكتب_كلمتين و بس ( الظلم ظلمات )
لا تسهينوا بظلم الناس، استقيموا يرحمكم الله لقد اتت كورونا لتكشف وتفضح ناس كتير ولتعلمنا أعظم درس في الحياة ان يومنا العادى مكنش مجرد يوم عادى ده كان أعظم نعم علينا وأكبر سعادة كنا لا ندرك ولا نقدر قيمتها وان بشر كتير كانت لباسه قناع الزيف والرحمة والإنسانية إسقاطتها جائحة وأزمة كورونا
جائحة كورونا جعلتنا ننحني كثيرا لمواجهة صعوبات الحياة، ولكننا لازالنا نولي ظهورنا لما اقترفنا من ظلم وتقصير وضياع للحقوق البشر ، كثيرا ما كنا نحلم ونتمنى أن نجد طريق يساعدنا للعودة لنصحح أخطائنا ، ونعيد مسار حياتنا بعيدا عن الظلم والعنصرية وتعميق الفقر والتهميش
لكن للأسف لم نستطيع التصحيح ولا العودة إلي رشدنا، بل زاد الظلم وزادت العنصرية ، فاستحقينا إنّ نقاسي ونجني ما زرعت ايدينا، وهو عدل الله جزاء ما صنعت أنفسنا من سيئات وشرور وظلم ، وان من اشد أنواع الظلم ان يلعب الظالم دور الضحية، ويتهم المظلوم بإنه ظالم، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها
كلنا على موعد مع الله، وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون، لذلك قل للذي اذاك ان الله لا ينسى، فكل ساقي سيسقي بما سقي غيره، وكلما زاد ارتفاع الظالم كان السقوط مرعبآ ..
اما بعد :
أوصيكم ونفسي بتقوي الله والكف عن إيذاء وظلم الناس وأكل حقوقهم المادية والمعنوية والأخلاقية بدون وجه حق قال تعالي ﴿ إن الله مع الذين الذين اتقوا والذين هم محسنون ﴾