fbpx
اخترنا لكمنوعات ونجوم

في ذكرى رحيلة الـ 7 .. محطات لا تعرفها في حياة الفنان “عامر منيب‎‎”

تحل الذكرى السابعة لرحيل الفنان المصري عامر منيب، اليوم ؛وقد فارق الحياة عن عمراً يناهز 48 عامًا، تاركًا وراءه أعمالًا أحبها جمهوره في مصر والوطن العربي والعالم أجمع، ويظل يتذكره الجميع رغم فقدانه.

كان الموسيقار الكبير حلمي بكر، قد إكتشف الفنان الموهوب عامر منيب خلال لقاء جمع ألمع النجوم المصريين، وعلى رأسهم نور الشريف ومحمود ياسين بصحبة زوجاتهم، وأطربهم الراحل بأغنية لمحمد عبدالوهاب.

حُبه للغناء والتمثيل لم يأتِ من فراغ، إذ إن جدته الراحلة هي الفنانة القديرة ماري مُنيب، وبعد وفاتها، قرر البحث عن ذاته واكتشاف موهبته وإعلانها، ولأنه لم يكن ثريًّا، استدان لتكوين فرقة وإنتاج ألبومه الأول عام 1990، بعنوان “لمحي”.

ونجح “مُنيب” نجاحًا نسبيًّا، بعد أول ألبوم غنائي له، والذي أدى إلى هرولة عروض شركات الإنتاج عليه، فخرج بعدها بمجموعة مُتميزة من الألبومات، أبرزها “يا قلبي” و”أول حب” و”علمتك” و”فاكر” و”أيام وليالي” و”كل ثانية معاك” وغيرها.

وأصدر الراحل طوال مسيرته 12 ألبومًا، بخلاف 4 أفلام سينمائية، أولها في عام 2002، “سحر العيون” مع النجمتين نيلي كريم وحلا شيحة، ثم “كيمو وأنتيمو” شاركته فيه الفنانة مي عزالدين، وبعدهُ “كامل الأوصاف” للمرة الثانية مع “شيحة”، وأخيرًا “الغواص” مع القدير حسن حسني وداليا البحيري.

وغني “مُنيب” عقب عودته من أداء مناسك العمرة في 2009، أغنيته الدينية الوحيدة “يا الله”، وأوصى بعمل برنامج “طوق النجاة”، وخصص له مبلغًا ضخمًا من أمواله، ليكون برنامجًا خيريًا، يرعى الفقراء والمحتاجين.
وسجل “عامر منيب “حلقة من برنامج “مين فينا” والذى كانت تقدمه الإعلامية سمر يسرى فى عام 2006 عبر شاشة التليفزيون المصرى وقنوات عربية أخرى، حيث تحدث عن شخصيته ومشواره الفنية كذلك روى تفاصيل زيارته لغزة لإحياء حفل غنائى فى نهاية التسعينيات، ولقاءه بالرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات.
وقال عامر منيب خلال اللقاء، كنت أجد صعوبة كبيرة فى الخروج من مصر لإحياء حفلات غنائية، فأنا أرى أن هناك 70 مليون شخص فى مصر وهو رقم كافى جدا ليكون لى جماهيرية، بل أن جماهير من الوطن العربى ومن العالم كله تأتى لتحضر حفلاتى، وهو ما كان يمنعنى من الخروج فى جولات فنية، ولكن حينما طلب منى احياء أول حفل غنائى فى غزة شعرت أنه واجب على، وكنت أتمنى أن أقدم أغنية عن الانتفاضة، ولكنى كنت أرى أن احياء حفل غنائى هناك سيسعد الجمهور الفلسطنى وهذا أفضل من الأغنية.

وتابع منيب، ذهبت هناك وأنا أعتقد أن الحفلة لن يحضرها سوى 2000 شخص لأن الجمهور فى غزة خرج من حرب قبلها بوقت قليل، كما أن الحفل لم يُرتب لها أى دعاية قوية، ولكنى فوجئت بما يقارب الـ 20 ألف شخص فى الحفل رغم أن المكان لا يتسع لهذا الرقم، وكانت من أقوى الحفلات التى احيتها، بل أنى تفاعلت مع الجمهور ونزلت بينهم وحاول الأمن منعى خوفا على، وفوجئت أيضا أن الجمهور الفلسطنى يحفظ ألبوم “فاكر”، وفى اليوم التالى الذى كان مقررا أن أعود فيه، قمت بإحياء حفل أخر بناء على طلب الجمهور فى الحفل الأول وهو ما لبيته، وحينما سمع الراحل ياسر عرفات هذا دعانى إلى مكبته وذهبت إليه ووقتها شعرت أن الشعبين المصرى والفلسطينى هما شعب واحد”.

زر الذهاب إلى الأعلى