لافروف: التصعيد من أجل خفض التوتر يحمل في طياته مخاطر جدية
قال وزير الخارجية، سيرغي لافروف، في كلمة له خلال “قراءات بريماكوفية” اليوم، إن استخدام لغة التهديد والضغط بالقوة في أزمتي كوريا الشمالية وسوريا والملفين الأوكراني والإيراني مرفوض.
ويرى لافروف، أن الفشل سيكون مصير كل محاولات استخدام لغة الإنذار والتهديد باستخدام القوة، سواء كان الحديث يدور عن المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية، أو عن الخطة الشاملة المشتركة للعمل حول إيران، أو عن الأزمة الداخلية في أوكرانيا أو الحرب ضد الإرهاب في سوريا، وشدد على أن هذه الوسائل غير مقبولة.
وأشار سيرغي لافروف، إلى أن “محاولات الرهان والعمل وفقا لأفلام الكاوبوي الغربية ومسلسلات حرب النجوم” ستبوء بالفشل.
وقال لافروف: “قد تكون مثل هذه الطرق، فعالة في ممارسة البزنس والأعمال التجارية، ولكن في العلاقات الدولية الحديثة، يحمل التصعيد من أجل خفض التوتر مخاطر جدية في طياته”.
وذكر لافروف، أنه لا توجد لدى روسيا أي وصفة جاهزة لكيفية تحقيق تسوية مستقرة طويلة الأجل لمعظم الأزمات الدولية المعاصرة وأكثرها حدة، باستثناء “العمل الدؤوب على أساس المسالك المتعددة والقانون الدولي”.