محمد سلامة يكتب _ القوه الناعمه

يتسائل كثيرون عن ماهي القوه الناعمه وما دورها وماهي القضاايا اللتي تناقشهاالا وهي الفن بكل مجالاته تمثيل غناء كتابه مسرح سينيما تليفزيون .
فما يقدمونه له كل التأثير المباشر علي المجتمع والاجيال القادمه وهنا لنا وقفه فيما يقدم فااصبح الفن اسلوب لفرض اتجاهات لتهميش ومحو هويه المجتمع من موضوعاات تافهه وساذجه لا ترتقي وزوق المشاهد واصبح هناك تدني في المستوي الفكري والنظري هناك عده عوامل قامت بتدمير دور الفن الراقي ورسالته المهمه في نهضه الشعوب والارتقاء بذوق المتلقي منها علي سبيل المثال اشباه المنتجين والممثلين .
وايضا المطربين والمخرجين وكتاب الاغاني والسيناريو وكل هؤلاء يعملون تحت السلم فلمصلحه بلنسبه له اهم من مايقدمه وهوا اساسا لايفهم ولا يعي دور القوه الناعمه وتأثيرها علي المواطن من خلال مايقدم له افيقوا من خطوره هذا العبث افيقوا يوم لا ينفع الندم افيقوا قبل ان يختلط الحابل بلنابل ونفقد هويه الوطن وهويه المجتمع وهويه المواطن الذي تربي علي عظمه وروعه الفن في فتره توهجه وهي الفتره اللتي نقلت الصوره الحقيقيه لمجتمعنا عبر شاشتها الكبيره والصغيره.
وهنا يأتي دور الدوله فعوده القطاعات الفنيه المحترمه هوا الحل محاربه كل من تسول له نفسه بتدمير الاخلاقيات وذوق المتلقي محاربه اشباه الفنانين الدخلاء علي المهنه حريه الابداع للمبدعون الحقيقيون ليقدموا الصوره المشرقه المشرفه لمجتمعنا .
هناك محاولات خارجيه لطمس الهويه وادخالنا في نفق مظلم وهي الحرب البارده الجديده فلبلطجه والعنف وتردي الالفاظ السيئه في الغناء والتمثيل اسلوب ممنهج لاظهارنا بصوره سيئه للمجتمعات الاخري انا بدات بنفسي ان اعتذر عن ادوار العنف والبلطجه وان اعتذر علي ما اقدمه من كتاباتي لأي مظاهر عنف وبذائه وحتي الفاظ تخدش الحياء انا بدأت بنفسي هل كل فناني مصر يحذوا حذوي ومن هنا انا ادعوا كل الفنانين المحترمين بمصر لمبادره تسمي نبذ العنف في السينيما والفيديو ومقاطعه المنتجين الذين يقومون باانتاج مثل هذه النوعيه من الافلام والفيديو .
وايضا الغناء ايقاف اي فنان يقوم بااداء هذه الادوار السيئه المبتذله رفض قاطع من الرقابه للافلام اللتي تنقل صوره سيئه للمجتمع من مشاهد البلطجه والعنف والعري وقف مهذله اغاني المهرجانات فهي طمثت هويه الشارع وزوق المتلقي رساله لكل الفنانين المحترمين ابدأوا باانفسكم فلقوه الناعمه هي سلاح ذو حدين وفقنا الله فيما هوا قادم ولعله يكون خير.