مدير سلاح الإشارة: مليار دولار تكلفة البنية الأساسية للشبكة الموحدة للطوارئ
استعرض اللواء أركان حرب بكر محمد البيومي مدير سلاح الإشارة، الموقف التنفيذي للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة المتطورة، موضحا أنها شبكة وطنية متكاملة تهدف إلى دعم خطط التنمية المستدامة، معلقا: “العمل العظيم الذي نحتفل به تضافرت فيه جهود كافة الجهات المعنية بالدولة، فكل الإمكانيات المالية للإنشاءات تضاهي الشبكات المماثلة في مختلف دول العالم.
أضاف مدير سلاح الإشارة، خلال تدشين الشبكة الموحدة للطوارئ والسلامة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن جميع الإجراءات التي تقوم بها الدولة هدفها توفير خدمات الطوارئ والسلامة العامة، من خلال شبكة موحدة طبقا للمقاييس العالمية، مؤكدا ان الشبكة تدعم خطط التنمية المستدامة، من خلال شبكة موحدة مؤمنة لتحقيق التعاون والتكامل وإتاحة قاعدة بيانات دقيقة، للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، بهدف المساهمة في رضا المواطنين.
تابع: “المكونات الرئيسية للشبكة بنية أساسية ومراكز سيطرة موحدة، ومنظومة تلقي البلاغات، معدات وسنترال رئيسي ومحطات محمول أبراج اتصالات جديدة، لترشيد التكلفة المادية، واستغلال الطاقة النظيفة في التغذية الكهربائية بمبلغ مليار دولار، وشبكة الألياف الضوئية لربط مواقع الشبكة، على كافة الاتجاهات، مشيرا إلى أن هناك تكنولوجيا متقدمة لنظام تراسل يوفر نقل بيانات بمبلغ 18.6 مليار جنيه.
شدد على ربط جميع مواقع شبكات المحمول المدنية بكوابل الألياف الضوئية لترشيد التكلفة المالية، فهناك 1936 موقعا بنسبة تغطية 91 % وهي نسبة عالية في شبكات المحمول، فهناك زيادة سكانية وتوسع عمراني ومحاور الطرق الجديدة، مشيرا إلى أن مركز التحكم للشبكة يكون من خلال جميع مكونات الشبكة وإداراتها فنيا وتأمينا والتطبيقات المقدمة لكافة الجهات الحكومة.
أوضح أن مراكز السيطرة الثابتة والمتحركة، تتكون من مركز سيطرة متكامل في نطاق العاصمة الإدارية، ومستهدف 27 مركز سيطرة في المحافظات، و32 مركز رئيسي متحرك، متمثلة في الجهات ذات العمل الميداني.
كشف عن الانتهاء من المنصة الرقمية للتطبيقات، بغرض التكامل، وتوفير منصة رقمية ونهاية طرفية مؤمنة لسهولة ومتابعة العمل الميداني، وتجهيز نماذج ميدانية لوزارة الداخلية، والتجهيز الكامل، بمدينة شرم الشيخ استعداد لمؤتمر المناخ، فضلا عن تطبيقات الإسعاف والرعاية الصحية والرعاية الحرجة، للتكامل وتحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين، وتسهيل إجراءات الشهر العقاري، الموانئ الذكية ، شبكة المونوريل، تأمين خطوط الأنابيب التابعة الوزارة البترول.
أكد ان المنظومة تعتمد على نموذج عالمي لتلقي بلاغات الطوارئ مع الاحتفاظ بالارقام الحالية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، مضيفا: “خدمات الطوارئ .. تستوعب كافة المواطنين اللغات الأجنبية، وتحديد مكان المتصل آليا لأول مرة داخل الدولة.
وأكد أن الشبكة الموحدة إنجاز جديد غير مسبوق، منوها بأنه بالتعاون مع كبري الشركات العالمية العاملة ووزارة الاتصالات تم إنهاء جميع الدراسات الفنية والتنظيمية خلال 42 شهرا، وقامت الشركات المتعاقد معها بالتصنيع والتجميع لمكونات القمر الصناعي، الفضائي والأرضي، بشكل كامل، بتكلفة تصل إلى مليار دولار.
وأكمل أن إطلاق القمر الصناعي للاتصالات طيبة 1 هو أول قمر مصري من نوعه في مصر، ويتم التحكم فيه وإدارته من داخل الدولة المصرية، وتشغيله تجريبيا بأيدي مصرية خالصة 100 %.
أتم: “لدي الدولة المصرية كوادر مؤهلة للتحكم في الأٌقمار الصناعية، كاشفا عن الاستعداد الكامل لإطلاق الخدمات أكتوبر الجارى، حيث يعمل القمر على توفير الاتصالات الفضائية والحكومة والمدنية، متابعا: “المدار المتزامن على مسافة 36 ألف كيلو متر بسرعة 11 ألف كيلو، وهو عبارة عن شعاعين، شعاع قومي يغطي مساحة مصر ، وشعاع عالمي يغطي 1/3 مساحة الكرة الأرضية.