مغنية بوب مشهورة تنضم لـ”BDS” وتلغي حفلها في إسرائيل
أعلنت شركة مسؤولة عن تنظيم حفل مغنية البوب النيوزلندية الشهيرة لورد عن إلغاء الحفل الذي كان مقررا أن يقام في إسرائيل العام المقبل.
وقالت الشركة المنظمة إن الحفل لن يقام، وإن الشركة ستقوم بإرجاع الأموال كافة لمن اشترى بالفعل تذاكر لحفلها الذي كان من المفترض أن يقام الصيف القادم في تل أبيب.
وجاء في إعلان شركة “نرنجيه” المسؤولة عن العرض في إسرائيل: “للأسف، نود إعلامكم عن إلغاء حفل المغنية لورد الذي كان من المفترض إحياؤه الصيف القادم في إسرائيل”، فيما أكدت الشركة أن لورد ستنشر ردها عبر تويتر حول قرارها هذا. وفق وكالة “معا” الفلسطينية.
وكانت نجمة البوب النيوزلندية لورد، قد أعلنت في وقت سابق أنها تدرس إلغاء حفلتها في إسرائيل، بعد ضغوط شديدة تُمارس عليها من قبل رواد الشبكات الاجتماعية، وخاصة في بلدها، الذين دعوها لتكون جزءا من حركة المقاطعة الدولية “BDS” .
وردت المغنية البالغة من العمر (21 عاما) على الانتقادات والرسالة المفتوحة، التي طالبتها بعدم أداء حفلة في تل أبيب، احتجاجا على سياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وكتبت لورد إلى معجبيها تغريدة، في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “كتبت إلى أصدقائي، وتحدثت مع الكثير من الناس حول هذا الموضوع، وأنا أفكر في جميع الخيارات، وشكرا لتعليمي، وأنا أتعلم طوال الوقت”.