قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن عنوان مؤتمر الإفتاء العالمي هو التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق وأول من دعا إلى التجديد هو النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وهو أمر قائم على أهل العلوم والتخصصات، مؤكدا على ضرورة وضع رؤية نظرية صحيحة تشتمل على تعريف دقيق وواضح لماهية التجديد وسبله وغايته.
وأضاف “علام”، خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء اليوم، الثلاثاء، أنه إذا أحسن وضعه وتم اعتماده فإنه كفيل بقطع الطريق على من يصطاد في الماء العكر باسم التجديد، تلك الثوابت التي تحفظ الدين ولا تتغير بتغير الأزمان والأمكنة، مشددا على عدم السماح لأي عابث أن يمارس تهوره باسم الاجتهاد.
وأفاد مفتى الجمهورية ، أن مرحلة التطبيق العملي لتلك الرؤية النظرية المحكمة هي الخطوة التاليه ولها أهمية بالغه فالأفكار النظرية ستبقى قليلة القيمة إذا لم تجد من يحولها لنظريات على الأرض، منوها أنه تم وضع محاور المؤتمر لتجديد الخطاب الديني، حيث تقوم على الأصول المنهجية في الفتوى وأهمية تفعيل دور الاجتهاد الجماعي.