مقتل كونغولي خلال مظاهرات ضد النظام
قٌتل متظاهر كونغولي خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، اعتراضًا على رغبة الرئيس جوزيف كابيلا تعديل الدستور لأجل الترشح لفترة رئاسة ثالثة في انتخابات ديسمبر 2018.
واستخدمت الشرطة والجنود في جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم الأحد الغاز المسيل للدموع وأقاموا نقاط تفتيش لمنع أنصار المعارضة من تنظيم مظاهرة، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب».
كما أقيمت نقاط تفتيش أمام الكاتدرائية، فيما أمرت السلطات بقطع خدمات الإنترنت والرسائل النصية بعد دعوات من نشطاء كاثوليك بتنظيم مسيرة بعد قداس الأحد.
ويطالب هؤلاء النشطاء بأن يلتزم الرئيس كابيلا بعدم تعديل الدستور حتى يحق له الترشح لفترة رئاسة ثالثة في 23 ديسمبر 2018، وأن يفرج عن السجناء السياسيين.
وكانت الشرطة قد حظرت المظاهرات وقالت إنه سيجري تفرقة أي تجمع لما يزيد عن خمسة أشخاص. وفتشت الشرطة والجنود السيارات في أنحاء المدينة وفحصوا بطاقات هوية الركاب.
وقد توصل الائتلاف الحاكم بقيادة كابيلا وزعماء المعارضة في ديسمبر 2016 لاتفاق سمح لكابيلا بالبقاء في السلطة بعد انتهاء فترة ولايته الثانية والأخيرة.