منى العمدة: دور شركات التسويق العقاري تأهيل كوادرها لتقديم خدمة مميزة للعملاء
ناقشت الإعلامية الدكتورة منى العمدة، في برنامجها “الجمهورية الجديدة”على قناة النهار الفضائية عدد من ممثلي شركات التسويق العقاري، قضايا بشأن السوق العقاري,
وقالت منى العمدة أن بعض المسوقين العقاريين، يتركون العملاء بعد فترة وجيزة من بدء المشروع تاركا المستثمر أو العميل، ما يتسبب في ضرر كبير له، ونوهت إلى ضرورة أن يكون هناك جهة رقابية أو حكومية لتقنين هذه الأوضاع.
وسألت العمدة “كيف نقع العميل بعمل دراسة جدوى ؟”، وقال أحد المسوقين العقاريين إن هناك ميزة كبيرة في التعامل مع مستثمر لأنه لا يحتاج لمجهود في اقناعه بعمل دراسة الجدوى، لأن هناك بيانات موجودة بالفعل.
وأكدت الإعلامية منى العمدة أن الهدف من هذا النقاش هو الحديث عن العقبات التي يمكن أن تواجه العملاء والمستثمرين.
وأضاف أحمد جمال KITCH&KIN SALES DIRECTORأن المعضلة في وجود أشخاص يملكون مهارة البيع والتسويق إلا انهم يفتقرون لمهارة الإدارة، والامانة تقتضي أنه حينما أتفاوض مع مستثمر لابد أن أخبره بدوري فقط.
وتوجهت الإعلامية منى العمدة إلى منة بكيفية اكتشاف المسوق العقاري لثقة العميل، وقالت منة شعيب مدرة التسويق في “gate investment” إن المسمى الوظيفي لها هو “مستشارة عقارية”، وليس مجرد “SALES””.
وأضاف منة شعيب أن شركة “gate investment” تمكنت من تنظيم 5 معارض منذ شهر يونيو من العام الماضي 2021 حتى الآن، مضيفة أنه لا يوجد فرق بين مسوق عقاري يعمل في العاصمة الإدارية أو أي منطقة أخرى، لأن المسوق الماهر يملك مهارات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
وأكدت الإعلامية منى العمدة أن دور أصحاب شركات التسويق العقاري، هي تأهيل الكوادر الموجودة بداخلها لتقديم خدمة مميزة للعملاء دون خداع، متسائلة عن المعايير التي يمكن من خلالها المستثمر في الوصول إلى الاختيار الصحيح والمناسب له.
وقال الأستاذ مراد حسين إن إبرام صفقة مفيدة، هي الصفقة التي يمكن من خلالها الحفاظ على مصالح طرفي الصفقة، مشيرا إلى ان دور المسوق العقاري هو دراسة كل جوانب السوق العقاري، ليتمكن من تقديم المعلومة الصحيحة للمستثمر.
وأشارت الإعلامية منى العمدة، أن بعض العملاء يقعون في شرك خداع المسوقين العقاريين خلال شهور السداد الاولى، ولو أن هناك جهة رقابية أو نقابة يمكن الرجوع إليها في حالة حدوث هذه الأزمات، ستقلل من الضرر الواقع على المستثمر أو العميل.
