نشطاء تونسيون سيحتجون ضد زيارة ولي العهد السعودي بن سلمان إلى تونس

قال نشطاء ومنظمات إنهم سينظمون اليوم الاثنين و غدا الثلاثاء احتجاجات ضد زيارة متوقعة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تونس على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وتونس من بين دول قليلة في العالم العربي التي يسمح فيها بمثل هذه الاحتجاجات ضد زيارة رؤساء او قادة منذ انتفاضة 2011 التي وفرت حرية التعبير لوسائل الاعلام التي كان أغلبها تحت سيطرة الدولة من قبل.
ومن المتوقع أن يصل ولي العهد السعودي غدا الثلاثاء إلى تونس في إطار جولة للعديد من الدول العربية في أول رحلة له للخارج منذ مقتل خاشقجي مما أدى إلى توتر علاقات السعودية مع الغرب وأضر بصورة ولي العهد في الخارج.
وستنظم 13 منظمة مدنية حقوقية، من بينها نقابة الصحفيين ورابطة حقوق الإنسان والنساء الديمقراطيات، احتجاجا في فترة ما بعد الظهر في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في تونس العاصمة الذي أصبح رمزا للاحتجاجات الجماهيرية ضد حكم زين العابدين بن علي في عام 2011.
وسينظم ناشطون وأحزاب سياسية أيضا غدا الثلاثاء احتجاجا ضد الزيارة.
وقالت سكينة عبد الصمد المسؤولة بنقابة الصحفيين في مؤتمر صحفي ”تونس الثورة لا يمكنها أن تستقبل قاتلا مثل بن سلمان أو أن تسمح لنفسها بأن يلمع صورته على حسابها“.
وأضافت أن التونسيين سيحتجون على ذلك ولن يبقوا مكتوفي الأيدي.
وقالت السعودية إن ولي العهد الأمير محمد لم يكن على علم مسبق بمقتل الصحفي السعودي البارز. وبعد تقديم روايات متناقضة عديدة، قالت الرياض الأسبوع الماضي إن خاشقجي قُتل وتم تجزئة جثته عندما فشلت مفاوضات إقناعه بالعودة إلى السعودية.