نواب يتسائلون “متى تقتحم مصر عالم السيارات “

كتب – إيمان حسن:

تمثل صناعة السيارات فى مصر أحد أهم القطاعات الاستراتيجية فى الاقتصاد القومى، خاصة أنها قاطرة لتنمية العديد من القطاعات الصناعية المرتبطة بها، حيث أنه بالرغم من تمتع السوق المصرية بكافة المقومات التى تؤهلها لتصبح مركزاً رئيسياً لصناعة السيارات فى منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، إلا أن صناعة السيارات فيها تعاني من العديد من الازمات التي بدأت بعد تصفية شركة النصر بشكل رسمى فى 2009.

مما دعا عدد من النواب يطالبون بإعادة دراسة ووضع استراتيجية محددة لصناعة السيارات فى مصر مشيرين إلى أن وجود مصانع فى مصر تعمل على تجميع السيارات، بالإضافة إلى تصنيع الهيئة العربية للتصنيع سيارات جيب يساعد في عودة صناعة السيارات والاهتمام بها.

ومن جانبه، قال عاطف ناصر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن ، أنه تم دراسة جميع التجارب المرتبطة بصناعة السيارات، وخاصة أن استراتيجية الدولة تقوم على الوصول لتنفيذ 80% من صناعة السيارات خلال 7 سنوات وتصنيع سيارات مصرية متكاملة الصنع والإنتاج بعد 10 سنوات.

وتابع ناصر، أن مجلس النواب أخرج مجموعة من التشريعات الإصلاحية، وأن عدم شعور المواطن بها أمر طبيعي، لأن آثار هذه التشريعات عادة ما تكون بعد سنتين من تشريعات، موجها التحية لجميع أعضاء مجلس النواب على عزيمتهم الباسلة ومرورهم من التحديات.

وفي سياق متصل، أكد إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، أن قلعة حلوان الصناعية لولا الإهمال لكانت مصر مثل الدول العملاقة في الصناعة.

واستشهد النائب بشركة النصر للسيارات، والتي كانت مصر رائدة في هذا القطاع وكان به ما يقرب من 26 ألف عامل، قائلا: والله حرام اللي حصل في مصنع زي ده، كان زمان مصر النمر الأفريقي في صناعة السيارات.