سلوي محمد علي …..مصر للبترول و عضو مؤسسة مبادرة فكرتك ثروتك ….حقق حلمك
ببراعته المعهودة في اقتحام القضايا المسكوت عنها قرون طويلة …..او التي ظلت احلام بالادراج المغلقة مثل الاصرار علي ضرورة وجود العاصمة الإدارية الجديدة كواجهة مشرفة لمصر الحديثة التي تسعي للاستثمار و تسويق بلدنا المعشوق بالشكل اللائق الذي تستحقه ….الي مدينة الأحلام في العلمين الجديدة …. و كم الانجاز و التشييد و العمار الذي أحاط بنا في بقع غالية من ارض مصر .
الي حلم حياة كريمة لكل أبناء مصر في كل القري و النجوع …. الي نصر اختفاء العشوائيات من علي خريطة مصر .
و اخيرا الملف الهام وهو استقرار الأسرة المصرية و الذي يبدأ من تخفيف الأعباء علي كاهل الأسر المصرية في التخلي عن المبالغة الزائدة في تجهيز بناتنا امهات المستقبل و خاصة في ريف و صعيد مصر و يتكبد عائل الأسرة سواء كان رجل أو امرأة مرارة المغالاة مما يزج بالكثير منهم كغارمين الي خلف الاسوار .
و بحنو الاب و بمسئولية و بضمير الراعي وجه النداء الي كل المعنيين بالعمل علي ضرورة تماسك الأسرة المصرية من أجل نفسية و سعادة الأبناء مرآة ابويهم في التعامل و تخفيف المشاحنات حتي لاتصل الي الطريق المسدود .
و هنا ندخل في المشكلات العقيمة كالطلاق و الخلع و النفقة و الانفاق و المسئولية و الرعاية التعليمية و الرؤية لمن و علي اي اساس .
وجدت هموم الأسرة المصرية تشغل بال سيادة الرئيس ليل نهار و لا يتواني في أن يساند و يوجه بتكريم و تقدير المرأة المصرية المكدة و المجتهدة و المجاهدة و المثابرة في خدمة أبنائها .
و لذا وعد سيادته بضرورة اصلاح عوار قانون الاحوال الشخصية الذي يضمن الحقوق للجميع و علي رأس هذه الأولويات … حقوق الأبناء .
اننا نتكلم هنا عن جيل المستقبل الذي سيقود يوما ما سفينة بلدنا الحبيبة و الذي يجب أن نؤمن لهم استقرار حياتهم ونفقاتهم و طموحهم و آمالهم في أن يكونوا كما نريد ….. وجبت البداية الصحيحة .
و ذلك بسن القوانين الملزمة لتماسك الأسرة المصرية و أن لا نضع مستقبل الأبناء رهينة لعناد أو لعدم تفهم مسئولية اخراج نشء سوي قادر علي تحمل المسئولية .