واشنطن تُذل موسكو بعد إنقاذها من هجوم إرهابي
لم تَكُفّ الولايات المتحدة الأمريكية، عن الحديث بشأن مساعدة بلاده لروسيا في إحباط مخطط لهجوم إرهابي في مدسنة سان بطرسبرج- اليوم-، فعلى الرغم من تقديمها معلومات إلى موسكو، ساعدتها على ما سبق، ومرور ساعات على ذلك الإعلان؛ عاد البيت الأبيض، ليؤكد- منذ قليل- الجمل والمعروف الذي أدته بلاده لها، وأنه لولاها؛ لكان العديد من القتلى سيسقطون.
وكانت وكالة “إنترفاكس” للأنباء، قالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب؛ ليشكره على المعلومات التي قادت أيضا إلى القبض على مدبري الهجوم.
وذكرت الوكالة- نقلا عن الكرملين- أن المعلومات التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” سمحت للأجهزة الأمنية الروسية بمنع هجوم كان يستهدف كاتدرائية كازانسكي في سان بطرسبرج، ثاني كبرى المدن الروسية.
وقال “الكرملين” إن بوتن قال في مكالمته الهاتفية مع ترامب، إن روسيا “ستُنَبِّه السلطات الأمريكية؛ إذا تلقت أي معلومات عن أي هجوم يجري التخطيط لتنفيذه في الولايات المتحدة”.
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي- الجمعة- عن القبض على 7 من أنصار تنظيم داعش؛ بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في المدينة نهاية الأسبوع الجاري.
وقال: “إن المشتبه بهم كانوا يخططون لتنفيذ عملية انتحارية في إحدى الكنائس، وسلسلة من التفجيرات الأخرى، في مناطق أكثر ازدحاما في المدينة، بأوامر من داعش”.
وأشار إلى أن العملاء عثروا- أثناء تفتيش شقة في سانت بطرسبرج- على “متفجرات، وأسلحة أوتوماتيكية، وكتب تدعو إلى التطرف”.
وذكرت تقارير إخبارية روسية أن كاتدرائية كازان، كانت الهدف الرئيسي للهجمات.
واعتقل جهاز الأمن الفيدرالي- الأسبوع الماضي- العديد من أنصار تنظيم “داعش” في موسكو، والذين كانوا يخططون لشن هجمات انتحارية أثناء الاحتفال بالعام الجديد.
وكان انتحاري فجر نفسه في محطة أنفاق سانت بطرسبرغ في أبريل، مما أدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.