آمال طارق
ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الجمعة، خطبة الجمعة، بمسجد “السلطان حسن” بمحافظة القاهرة.
الاستغفار باب من أبواب التوبة
أكد وزير الأوقاف في خطبته، أن الاستغفار باب من أبواب التوبة.
وأوضح أن التوبة التامة تكون بالإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه ورد المظالم والحقوق إلى أصحابها.
وتابع “جمعة” أنه يقال إن التوبة التامة هي التي تقوم على ترك السيئات وفعل الحسنات.
وأشار إلى قوله سبحانه: “وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ”.
واستشهد بالحديث النبوي: “اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسنٍ”.
التوبة النصوح هي التي تصل بالقلب إلى بغض المعصية
وواصل: أما التوبة النصوح فهي التي تصل بالقلب إلى بغض المعصية، ويقولون: لمن ترك الذنوب والمعاصي والسيئات خشية العقاب صاحب توبة.
وأضاف: ويقال لمن تركها بغية الأجر والثواب صاحب إنابة، ولمن تركها حياء من الله واستجابة لأمره سبحانه وتعالى صاحب أوبة.
وذكر قوله تعالى: “فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا”، وقوله سبحانه في حق سيدنا أيوب (عليه السلام): “نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ”.
ليس شرطًا أن يكون الاستغفار من ذنب
ونوه وزير الأوقاف إلى أنه ليس شرطًا أن يكون الاستغفار من ذنب.
وتابع: فأنت إذا صليت وشعرت أنك لم تؤدِّ الصلاة كما ينبغي، قلت استغفر الله، فقد يكون الاستغفار عن نقص الكمال.
واستكمل: فأنت تستغفر الله لأنك تستشعر أنك ما عبدت الله حق عبادته، فأنت تستغفر عن تقصيرك في جنب الله.
ولفت وزير الأوقاف إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً”.